كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
فتحت وزارة الدفاع الأميركية تحقيقاً مع الجندي السابق في قوات النخبة بالبحرية الأميركية “نيفي سيلز” الذي قال علنا إنه قتل أسامة بن لادن عام 2011، حسب ما أعلن متحدث باسم البحرية الأميركية، وفقاً لـ”DW”.
وقال الكابتن ريان بيري: إن “جهاز التحقيق الجنائي في البحرية تبلغ بالاتهامات بحق روبرت أونيل الذي قد يكون كشف معلومات سرية إلى أشخاص ليسوا مؤهلين للحصول على مثل هذه المعلومات، ونتيجة لذلك فتح الجهاز تحقيقاً لتحديد حقيقة هذه الاتهامات”.
وكان روبرت أونيل (38 عاماً) قال مطلع نوفمبر لصحيفة واشنطن بوست، إنه قتل برصاصة بالرأس زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في الثاني من مايو 2011 خلال عملية في مدينة أبوت أباد في باكستان.
وأضاف “أونيل”، الذي ينحدر من ولاية مونتانا، في تصريحاته التي أثارت جدلاً حاداً في الولايات المتحدة، أن اثنين آخرين على الأقل من قوة النخبة هذه أطلقا النار أيضاً، وتابع أنه قرر أن يكشف هذه التفاصيل بعد اجتماع مع أقرباء عدد من ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك، وصرح أن “العائلات قالت لي إن الأمر يساعد في جلب بعض الراحة لهم”.
وأفاد “أونيل”، أنه قرر الكشف عن اسمه أيضا بعد تسريب متعمد لموقع للأعضاء السابقين في قوات النخبة على شبكة الإنترنت، وكان هذا التسريب بحد ذاته يهدف إلى قطع الطريق على قناة “فوكس نيوز” التي بثت بعد أيام فيلماً وثائقياً كشفت فيه هويته.
وتتهمه الحكومة الأميركية بمخالفة التزاماته القانونية، وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية: إن محاميه يجري مشاورات مع محامي الحكومة لكنه ما زال يخضع للتحقيق، وكان “أونيل” قد عمل 15 عاماً في قوات النخبة التابعة للبحرية الأميركية عندما شارك في العملية التي قتل فيها ابن لادن.
وبطبيعة الحال، عناصر قوات النخبة ملزمون بالمحافظة على سرية مهامهم. وكان جندي آخر في قوات النخبة يدعى مات بيسونيت واجه متاعب أيضاً بعد نشره في مايو 2012 باسم مستعار مذكرات لم يعرضها مسبقاً على وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”.