السديس: مبادرة الملك للمصالحة بين مصر وقطر نبراساً للأمة

أثنى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على الدور التاريخي الرائد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، في السعي لإزالة أسباب الخلاف والاحتقان بين الأشقاء، ثم المصالحة والوفاق بين مصر وقطر، من خلال جهود عظيمة بقدر عظمة مكانة وثقل قائدها، في واحدة من الصفحات المشرقة له في رأب الصدع.

وعدّ السديس تلك الجهود المباركة نبراساً مضيئاً ومنهجاً شرعياً ومنجزاً حضارياً ودوراً تاريخياً ومبادرةً رائدة ليس لدول مجلس التعاون لدول الخليج فحسب، بل للأمة الإسلامية جمعاء، لفتح آفاق جديدة ومواجهة التحديات وعلاج الأزمات.

قد يهمّك أيضاً

فريق طبي بمستشفى الملك عبدالله بـ”بيشة” ينقذ سيدة من التسمم

بالصور .. أعلام النصر جاهزة لجماهير الشمس أمام “درة الملاعب “

وأكد الرئيس العام أن الموقف التاريخي المشرف الذي قام به خادم الحرمين الشريفين دل على الحكمة والحنكة السياسية والصدق في التعامل والنوايا الحسنة التي يتمتع بها، ما جعله الشخصية المتميزة وذات الثقل العالمي لمواقفه المشرِّفة المستمدة من عقيدته الإسلامية وشهامته العربية.

ودعا الشيخ السديس الله، في ختام تصريحه، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يوفقهم لكل خير وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمون للأمة الإسلامية من جهود مباركة وأن يجعلها في موازين أعمالهم الصالحة وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من عدوان المعتدين وحقد الحاقدين والمتربصين أنه خير مسؤول.