بالأرقام.. ثلاثي الأهلي يتفوق على فريق الرياض لقطات ساحرة لتدفق شلالات عقبة الباحة مندش يمنح الفيحاء نقاط مباراة الطائي الأهلي يسعى لتعزيز تواجده بالمركز الثالث ضبط 1867 مركبة مخالفة استغلت مواقف ذوي الإعاقة الحزم يتمسك بأمل البقاء خلال مواجهة الوحدة الشؤون الإسلامية ترصد تعديات على خدمات المساجد بجدة رؤية السعودية 2030.. خطى حثيثة نحو مستهدفات طموحة لمستقبل مستدام الإنجازات تتواصل.. رؤية السعودية 2030 تحقق الارتقاء بجودة الحياة والدعم السكني رؤية السعودية 2030 تسهم في قفزات نوعية بنمو الاقتصاد الرقمي
أكدّ الأستاذ الدكتور خالد بن عبد الله المصلح، أستاذ القفه وأصوله في جامعة القصيم، أن الفكر المنحرف خطر يهدد أجيال الشعوب وهويتها وثقافتها وتقاليدها، ويجب التصدي له بكل الوسائل المتاحة.
واعتبر المصلح الانفتاح من أهم عوامل الانحراف الفكري، ما لم يتم التصدي له بالقلم أو العلم بما يعود على الشعوب بالأمن والأمان.
وقال المصلح في محاضرته التي ألقاها في جامعة حائل بعنوان “هدي النبي وأصحابه في التعامل مع الفكر المنحرف”، ضمن فعاليّات معرض الكتاب الثالث، إن ذلك الانفتاح المؤدي للفكر المنحرف يعد من القضايا الأساسية لكل دولة بحسب طبيعتها، مشيرًا إلى أن معيار التعامل معه في المملكة العربية السعودية والدول التي تحكم بالشرع، هو كتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وسلم، والذي يجب أن تُرد جميع قضاياه إليهما، مستعرضًا الانحراف الفكري الذي أدّى إلى الانحرافات العقائدية في مختلف العصور السابقة للإسلام.
وأكدّ المصلح أنه في حين وجود شبهة أو شك لدى المسلم، يجب عليه إرجاعها للعلماء، مبيناً أن هناك طرقًا لعدم الانسياق وراء الُشبهات أوالشكوك التي تؤدي لانحراف الفكر؛ منها المبادرة بمعالجة ما يقع في النفس والرجوع لأهل العلم، وأن الرجوع للعلماء هو السبيل الناجح للإنقاذ من المهلكات والفتن.
وحذّر من عدم فحص النصوص التي ترد المرء أو تحكيمها للواقع أو عدم تنزيل النصوص الصريحة عليها، والاعتماد على النهج الوسط الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومن اتبعه من الصحابة والتابعين.