أسعار النفط تواصل ارتفاعها
عوامل شائعة تزيد خطر النوبات القلبية الصامتة
بركان بالي يطلق سحابة رماد بعلو 10 كلم
عوالق ترابية على منطقة نجران حتى المساء
طرح مزاد اللوحات المميزة عبر أبشر اليوم
توقعات الطقس اليوم: غبار وأتربة على 5 مناطق
إطلاق 26 قمرًا اصطناعيًا جديدًا من طراز ستارلينك إلى الفضاء
استقرار أسعار الذهب اليوم
وظائف شاغرة في وزارة الطاقة
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
اعترض أولياء أمور مرضى ومريضات بمركز الصحة النفسية بحي زهرة العمرة في مكة المكرمة، ومراجعوه على قرار دمج عيادتي الرجال والنساء في الطابق الأول بالمبنى، مبدين تخوفهم من تعرض المريضات للتحرش الجنسي وحدوث جرائم لا أخلاقية خاصة أن المدخل واحد، فيما استبعدت إدارة المركز حدوث أي مخاطر حال إتمامها نقل العيادتين إلى الطابق الأول، وفقاً لصحيفة “مكة”.
وبلغت حدة الخلاف بين إدارة المركز وذوي المرضى إلى درجة التهديد بتصعيد شكواهم إلى جهات عليا في حال تمسكت إدارة المركز بتنفيذ مشروعها الذي قالوا إنه سيكون مقلقاً لهم وسيزيد حالات الهيجان لدى المرضى، مما يُعرّض المريضات لمخاطر الاعتداء والإيذاء بأنواعه، كون المدخل للعيادتين سيكون من باب الطوارئ الوحيد؛ مما يفاقم الحوادث اللا أخلاقية.
واستشهدوا بمحاولة اعتداء فاشلة لمريض نفسياً قبل أسبوعين على مشرفة بالمركز أثناء دوامها بالطوارئ، قبل أن يسارع عدد من الأطباء والمراجعين بمعاونة حراس الأمن لتخليصها من بين يديه والحيلولة دون إصابتها بأذى، مشيرين إلى أن المشرفة تم نقلها للعمل بمستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر جراء الصدمة التي تسببت فيها الواقعة.
وطالب مراجعو المركز الجهات المعنية بالتدخل لثني إدارة المركز عن فتح عيادتي المرضى والمريضات بطابق واحد، وإلزامها بتركهما على وضعهما الراهن لوقوع كل عيادة بطابق منعزل عن الآخر، وتكثيف الحراسات الأمنية داخل مركز الصحة النفسية للسيطرة على حالات هيجان المرضى حتى الانتهاء من بناء مستشفى الصحة النفسية الجديد بحي الشرائع ونقل مرضى المركز إليه.
وأوضح مدير المركز الدكتور هاني البحيري أن قرار نقل العيادتين جاء بعد دراسة مستوفاة من قبله والمختصين وإقرارهم حاجة المركز للاستفادة من بعض أجزاء ممرات الطابق الأول بتقسيمها إلى عيادتين للكشف للرجال والنساء، مشيراً إلى أن هناك عازلاً خشبياً سيتم من خلاله فصل العيادتين عن بعضهما، وذلك وفق التصميم الهندسي للحد من اختلاط المرضى بالمريضات، وللحفاظ على خصوصية حالات المرضى بغض النظر عن كون المدخل واحداً، وأن المشروع ما زال في مراحله الدراسية الأولى، ولم يتم البدء في تنفيذه حتى اللحظة مع قناعته بجدواه وسرعة تنفيذه.