أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ضرورة تعاون المواطنين والمقيمين مع الجهات الأمنية للتصدي للأعمال الإرهابية والمنتمين لها.
وأضاف اللواء التركي: ” أن الفضل يعود لله -سبحانه وتعالى- ثم لتعاون المواطنين في كثير من الإنجازات التي تحققت على المستوى الأمني، لا سيما فيما يتعلق بقضايا الإرهاب، من خلال المعلومات التي يزودون بها وزارة الداخلية عبر رقم الطوارئ 990، عند ملاحظتهم ما يثير الشبهات في مواقع ومواقف مختلفة يعيشونها في حياتهم اليومية.
وأردف اللواء التركي، خلال مؤتمرٍ صحفي عقده اليوم بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بمدينة الرياض، للحديث عن تفاصيل البيان الصادر من وزارة الداخلية المتضمن تمكّن الأجهزة الأمنية من متابعة مجموعات مشبوهة، فرقها الانتماء الفكري ووحدها الإرهاب، ونتج عنها القبض على 135 متهماً متورطين في الخروج لمناطق الصراع والانضمام لتنظيمات إرهابية ومن ثم العودة لأرض الوطن للقيام بأعمال تخريبية من شأنها الإخلال بالأمن.
وتطرق اللواء التركي لجهود مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، وما حققه من إنجازٍ حتى الآن، وتفنيده عبر العاملين فيه للمستفيدين من خدماته، لكثير من المسائل التي أدت إلى انحرافهم الفكري، وهو الأمر الذي طالما أكده الشباب المغرر بهم على الدوام، واعترافهم أن الجماعات الإرهابية تزيف الحقائق، وتستغل حماستهم لتوجيههم للإضرار بالوطن، عبر العمليات الإرهابية.
ودعا المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، خلال المؤتمر، إلى ضرورة تكاتف المجتمع، مؤسسات وأفراد، وتوحيد رسالتهم تجاه آفة الإرهاب، والوقوف صفاً واحداً بجانب وزارة الداخلية في سبيل إيضاح أهداف هذه الشرذمة بشتى الوسائل الممكنة، وتوعية أبنائنا بغايات هذه الفئة المريضة، وطرقهم الملتوية، قبل انزلاق الشباب لمستنقعها عبر التغرير بهم، واستغلال حماستهم لنصرة الدين كما يصوره لهم هؤلاء الإرهابيون.
وعن الظروف الاجتماعية والنفسية والاقتصادية للمقبوض عليهم أو المغرر بهم، واستغلالها للتأثير عليهم من قبل المنظمات الإرهابية، ودور الوزارة في التصدي لذلك ومعالجته، رأى التركي أنه من الصعب الجزم بذلك، واصفاً إياه بغير الدقيق، مبيناً أن القضية أو الظاهرة تتعلق بالفكر فقط، بغض النظر أن أي شيء آخر، مستشهداً ببعض ممن ضبطوا وقبضوا أو يلاحقون بتهم الإرهاب، وكيف تختلف ظروفهم ومرجعياتهم الثقافية وجنسياتهم وأوضاعهم الاقتصادية، فيما يتفقون على الفكر المنحرف، الذي يغذي توجهاتهم وتصرفاتهم.
وأكد التركي في ثنايا إجاباته على أسئلة وسائل الإعلام أن وزارة الداخلية تعمل بالتنسيق الدائم والمتواصل مع هيئة التحقيق والادعاء العام وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لضبط جميع الأعمال المشبوهة تقنياً، لا سيما الحسابات التحريضية على الإرهاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعتها بشكلٍ دقيق، للوصول لمعلومات أكثر قدر الإمكان، ومن ثم الامتياز في التعامل معها بحزم.
وقال التركي: “نعيش موجة إرهاب جديدة، وأكثر ضراوة من الأولى، والمملكة تعي ذلك تماماً، ولن تعجز في التصدي لها ومحاربتها وتجفيف منابعها، فالأجهزة الأمنية في هذه البلاد أثبتت للعالم أجمع تفوقها وقدرتها على التعامل مع ظاهرة الإرهاب، مشدداً على أن وزارة الداخلية لن تتهاون في مواجهة أي مهدد لأمن الوطن بحزمٍ وقوة، مستمدةً ذلك من أحكام الشرع الحنيف، التي تكفل ردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن”.