الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
أطلق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، “هشتاق” شُكر لأحد موظفي الطائف، تحت عنوان “شكراً_هادي_عسيري”، مطالبين بتكريمه عقب تبرعه بكُلْيته لامرأة مصابة بالفشل الكُلوي، رافضاً مبلغ 300 ألف ريال (80 ألف دولار) رغم عدم امتلاكه منزلاً خاصاً به.
وضرب علي هادي عسيري -الموظف بصحة مدينة الطائف- أروعَ المثل في إنقاذ الآخرين، حيث سارع إلى إنقاذ المرأة وتبرع لها بإحدى كُليتيه لوجه الله تعالى، ورفض 300 ألف ريال من زوجها بعد نجاح العملية؛ لأن هدفه ابتغاء الأجر والمثوبة.
وأوضح “عسيري” إنه بعد أن عَلِم بحالة المرأة وشعر بمعاناتها قرر التبرع لها بإحدى كليتيه؛ لأن له أربعة أشقاء وشقيقات مرضى بأمراض مستعصية مختلفة منها السرطان والأنيميا، والقلب، وقال: “أشعر بمعاناتهم ومعاناة كل المرضى، كما أن عملي في إدارة الطوارئ والأزمات أشعرني بأهمية العمل على إنقاذ الآخرين بكل الطرق والسبل”.
وقال “عسيري”: “إن العملية نجحت ولله الحمد، وأنا أمارس حياتي الطبيعية بعد التبرع بنحو سبعة أشهر دون أي مشكلات، كما أن السيدة التي تبرعت لها تعيش بصحة وعافية وفقاً لرواية زوجها”.
وأكد “عسيري” أنه رفض شيكاً من زوج المرأة بمبلغ 300 ألف ريال، موضحاً: “التبرع لم يكن لهدف مادي بالرغم أنني لا أملك إلا راتبي المتواضع والسكن في منزل مستأجر”.
يذكر أن السعودية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليون منهم 20 مليون مواطن، بحاجة إلى نحو 250 كلية سنوياً لتلبية احتياجات مرضى الفشل الكلوي، بحسب تقارير.
ويعاني المجتمع السعودي -المحافظ بطبعه- من معارضة لفكرة التبرع بالأعضاء، وفي العام 2010 تم الإعلان عن تأسيس أول جمعية خيرية في المملكة لتنشيط التبرع بالأعضاء، ولا تقوم الجمعية بزراعة الأعضاء البشرية أو معالجتها، إنما هدفها هو العمل على توعية المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء بعد الحصول على فتوى شرعية تجيز التبرع.