الأمير عبدالعزيز بن سعود يفتتح مؤتمر أبشر 2025
سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع 267 طنًا من التمور في السودان
طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الأورام السعودية واستشاري ورئيس قسم العلاج الإشعاعي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة الدكتور عدنان بن صالح الحبشي ، أن مدينة الملك فهد الطبية اقتنت جهاز جديد للعلاج الإشعاعي يطلق عليه – جهاز البروتون للعلاج الإشعاعي- ويتمكن هذا الجهاز من إصابة الورم مباشرة دون تجاوز الورم، وفي نفس الوقت يقلل التأثير على الأنسجة السليمة التي يمر من خلالها ليصل إلى منطقة العلاج ما يرفع نسبة الشفاء ويقلل المضاعفات ولا يصيب مناطق أخرى سليمة من الجسم.
وقدر الحبشي تكلفة هذا الجهاز بـ 750 مليون ريال ، مشيراً إلى أنه يحتاج مساحة ملعب كرة قدم للجهاز والمنشأة التي سيعمل فيها حيث يبلغ وزن الجزء الرئيسي من الجهاز أو ما يسمى (بالسيكلوترون) 200 طن.
وأضاف :”يستطيع هذا الجهاز بحسب الحبشي، علاج خمسة أشخاص في وقت متقارب عبر الطيف الإشعاعي البروتوني الذي يمر على الغرف الخمسة المخصصة للعلاج بالتوالي ويوفر هَذَا الجهاز العلاج لمرضى السرطان كافة والأورام الحميدة التي يعجز مبضع الجراح للوصول إليها لخطورتها وذلك مثل علاج أورام قاع الجمجمة (الحميدة والخبيثة) وسرطان المخ وخاصة الأورام التي تصيب الأطفال، معتبراً ذلك الجهاز هو الأول في منطقة الشرق الأوسط.
ورجح الحبشي خلال ديوانية الأطباء في اللقاء السادس عشر بمنزل الشيخ عبدالعزيز التركي بالخبر مساء أمس الأول وسط حضور من الأطباء والمتخصصين والإعلاميين، الانتهاء من بناء مقر للجهاز 2017م بحسب المعلومات المتوفرة لدية، في الوقت الذي يوجد جهاز آخر وزن السيكلوترون فيه 20 طن ويوفر نفس الطيف الأشعاعي ولكنه مخصص لعلاج مريض واحد (غرفة علاج واحدة) و تسعى بعض المستشفيات التخصصية في المملكة من اقتنائه حيث يحتاج مساحة ارض تقدر 450 متر مربع.
والمح الدكتور عدنان الحبشي أن الدراسات العلمية في علاج الأورام بالبروتون تعيش هذه الأيام ثورة في الدوريات العلمية المتخصصة في هذا المجال وسيكون للمملكة العربية السعودية دور بارز في مثل هذه الدراسات في المستقبل القريب ليس في مجال علاج الأورام فقط ولكن في علم الفيزياء الطبية التي تعمل في خط متوازي في تخصص العلاج الإشعاعي .
ونوه أن أطباء الأورام قادرون الآن بعد الله بما توفره الدولة من علاج إشعاعي (بروتوني وأشعة إكس وأشعة جاما) إضافة إلى العلاج الكيماوي علاج أكثر من 50٪ من الأورام السرطانية لمرضى السرطان، متمنيا تطور العلاج الإشعاعي وتوسعه في جميع مناطق المملكة، مبينا أن مزيدا من الأبحاث من أطباء الأورام بشكل خاص ومن جميع العاملين في علاج الأورام من جراحين وفيزيائيين وغيرهم سيزيدون من هذه النسبة بإذن الله بل وسيقللون من الأضرار المصاحبة والناتجة من العلاج.
وأوضح في سياق متصل أن جمعية الأورام العلمية السعودية التابعة للهيئة السعودية للتخصصات الصحية قامت بعمل الأدلة الإرشادية المبنية على البراهين لبروتوكلات العلاج لمرضى سرطان الثدي وسرطان الجهاز الهضمي وسرطان الرئتين وسرطان المسالك البولية وهذه الإرشادات وطرق العلاج نشرت في المجلات العلمية المتخصصة وستوفرها الجمعية السعودية للأورام لجميع أطباء الأورام في المملكة عبر موقعها الإلكتروني في القريب العاجل مما يجعل المرضى في جميع مناطق المملكة ينعمون بنفس العلاج وهذا بدوره سيحد من سفر هؤلاء المرضى للعلاج فقط في المدن الرئيسية وبتالي سيقلل من مدد الإنتظار للمرضى وفرصة اكبر لعلاجهم في أوقات مناسبة وتوفير أموال وهذا ماتسعى له وزارة الصحة.
وتتجه الجمعية بحسب الحبشي إنشاء دليل إرشادي لأورام الرأس والرقبة وسيشرف عليها الدكتور ناصر محمد الراجحي من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بالتعاون مع الجمعية السعودية للأورام بعمل هذه الأدلة ومن المتوقع الانتهاء منها في ٢٠١٦م.
وزاد أن الجمعية تقوم كذلك من تقييم شهادات المتقدمين من الأطباء على الهيئة السعودية للتخصصّات الصحية من ناحية التأهيل العلمي ليقوم بعلاج المرضى، لاسيما أن الدولة وفرت العلاج والمراكز وخطط العلاج وهَذَا كله من اجل صحة المواطن.
واختتم اللقاء بتكريم الدكتور عدنان الحبشي من الشيخ عبدالعزيز التركي فيما قدم له الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن لوحة تشكيلية بمناسبة زيارته للمنطقة الشرقية.
