ميزانية السعودية تسجل 263.6 مليار ريال إيرادات و322.3 مليار مصروفات في الربع الأول
أمطار في 9 مناطق ومكة المكرمة تسجّل أعلى كمية بـ 56.8 ملم
إطلاق النسخة الثانية من الرعي الموسمي في محمية الشمال
مرور كوكب المريخ أمام عنقود نجوم النثرة اليوم
الزكاة والضريبة تدعو المنشآت لتقديم نماذج استقطاع ضريبة أبريل
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك هولندا
السعودية الأولى في مؤشر الخدمات الحكومية الإلكترونية
رئاسة الحرمين تطلق أكبر مسار ذكي لإثراء تجربة ضيوف الرحمن في الحج
السعودية تحقق تقدمًا بارزًا في تقرير مخزون البيانات المفتوحة لعام 2024م
زوجان بنجلاديشيان.. رحلة من أمريكا إلى مكة لأداء الحجة الأولى عبر مبادرة طريق مكة
قام الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، يرافقه أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، وضيوف ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع المقام هذا الأسبوع في المنطقة، بزيارة قرية رجال ألمع التراثية.
وقام سموه فور وصوله بالاطلاع على المسار التراثي في القرية، ثم زار فندق (المائة عام) التراثي، وتجول داخله، وشاهد لوحة القط التي مضى عليها مائة عام، ثم توجه إلى مركز الزوار الذي أنشأته الهيئة العامة للسياحة والاثار بتكلفة تقارب الـ ٥ ملايين ريال، حيث تجول سموه في المركز الذي يجري العمل على إنهاء تجهيزه، ويضم ثلاثة أدوار ويحتوي على مطعم ذو إطلالة على قرية رجال ألمع التراثية، كما تم تخصيص المطل المكشوف للمبنى كجلسات خارجية مطلة على القرية التراثية، ويضم المركز أيضا مسرح بانورامي مغلق وصالات استقبال للزوار ومحلات لبيع المنتجات التراثية للمنطقة ومنطقة استقبال للارشاد السياحي، وروعي في بنائه الطراز العمراني لمحافظة رجال ألمع.
بعد ذلك شهد سموه وضيوف الملتقى الفعاليات التراثية واحتفال الأهالي.
وقد أدلى الأمير سلطان بن سلمان، في نهاية الزيارة بتصريح صحفي، أكد خلاله أن قرية رجال ألمع من أحب الأماكن له نظرا لتميز قريتها التراثية وتميز أهلها، مشيرا إلى أن القرية تزداد توهجا وجمالا وتطورا، خاصة مع بدء افتتاح عدد من مشروعات القرية، مثل: مركز الزوار الذي انشأته الهيئة، المسار التراثي، الفندق التراثي، إضافة إلى مشروعات الترميم.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان، على أنه حرص على زيارة القرية التي تعد أحد أهم وأنجح مشاريع التراث العمراني، ليس في منطقة عسير وحسب، بل وعلى مستوى المملكة، مبينا أن حرص أهالي القرية واحتفاءهم بقريتهم وتراثهم يعد نموذجا يحتذي به، وتفاعل واحتضان المواطنين واعتزازهم بتراثهم هو أحد الأهداف الرئيسية لملتقى التراث العمراني الذي تحتضنه منطقة عسير هذه الأيام.