مأساة نوف العنزي تشعل تويتر : طلقها زوجها بسبب خطأ طبي

تفاعل مئات المغردين مع قضية نوف العنزي ابنة السابعة والعشرين والتي تسبب خطأ طبي في طلاقها، بعد أن أزال استشاري النساء والتوليد بمستشفى حائل العام مبيضيها، فحرمها بذلك من الإنجاب.
معظم المعلقين تعاملوا مع الخطأ الطبي وكأنه أمر عادي، لكنهم اعتبروا أن ما فعله الزوج الذي تخلى عن زوجته جريمة أخلاقية بكل المقاييس، وكتب” سالم الشيباني”: في مثل هذه الحالات تظهر معادن الرجال هنيئاً لها الطلاق فهو بلا شك لا يستحقها”.
وقالت”إيمان الغامدي”: ارحمها يارب وعوضها خيرا.. وزارة الصحة الى متى اللعب باجسادنا ..دعاة الفضيلة أين إنكاركم فعل الزوج ..حسبنا الله”.
كذلك علقت ” Ibtesam Almasuodi ” قائلة:” قد أنعم الله عليها بأن تخلصت منه فمن يتخلى عنها ويخذلها وهي بصحتها فمن باب أولى سيخذلها عند مرضها أوعجزها”.

“ديم” تفاعلت بالقول: “الأخطاء الطبية واردة ومعروف انهم دايم يخطون لكن الرجال وش وضعه ليش ما طالب بحقها واستفسر وتأكد؟ الله يعوضها”.
وقالت” khaleesi”:”الواحد إذا سيارته خربها الميكانيكي إستقعد وهاوش لين ياخذ حقه بس المرأة بدالها عشر وأرخص عليه من سيارته!”.
واعتبرت”رغد العبد العزيز” أن موقف الزوج يمثل الشريحة الأكبر من الرجال السعوديين، حيث قالت :”عزيزي الزوج: طلاقك لها ليس غريب فأنت تمثل ثلاث أرباع السعوديين! الذي يغدر بزوجته ويتخلى عنها حين تحتاج إليه!”. وأضافت”سلموا لي ع قدسية الزواج السعودي وع وفاء السعودي.. طالعة من عملية مفجوعة وبدل مايدعمها صارت مصيبتها مصيبتين!”.
وكتب”أحمد الدوسري”: ‏هذا الذكر عقيم التفكير وعديم الأنسانيه كيف تتحمل المرأه ألم هذا الخطأ وهذا الطلاق اعانك الله”.
وقالت”أسماء”: بكل بساطة بيعطوها تعويض ١٥٠ الف !! قد كدا ارواح الناس لعبة ف بلدنا؟! وبالمبلغ دا؟!”.

قد يهمّك أيضاً

آل الشيخ: وضع النصر المادي يحتاج لإعادة نظر

توقف “تويتر” لإنهاء أعمال صيانة طارئة وأخطاء تقنية

وكانت مأساة نوف العنزي قد بدأت عندما كانت تعاني من آلام في البطن، فتوجهت لمستشفى حائل المركزي، وهناك شخص الطبيب حالتها بوجود كيس دهني على الرحم، وعلى الفور تم إدخالها لغرفة العمليات، ليخبرها الطبيب بعد العملية أنها ستفقد القدرة على الإنجاب لأنه استأصل لها المبيضين.
وسرعان ما تلقت العنزي الضربة الثانية، وربما الأكثر إيلاما عندما طلقها زوجها حين علم أنها لن تنجب أبدا، وبعد أن قدمت شكوى رسمية في الشئون الصحية ضد الطبيب الذي دمر حياتها، قضت اللجنة بأنه هو المسئول عن فقدانها الإنجاب، وحكمت لها بتعويض قدره 150 ألف ريال، لكن الطبيب اعترض على الحكم، وسافر خارج البلاد، في حين رفضت الشئون الطبية تنفيذ الحكم لحين الرد على اعتراض الطبيب.