هطول أمطار على 11 منطقة والشرقية تتصدر بـ 63.00 ملم دراسة توضح العلاقة بين الوجبة المتوازنة والصحة العقلية أبل توضح أفضل طريقة لشراء شاحن آيفون ضربتان رأسيتان تهديان الفوز لـ تشيلسي ضد توتنهام “بعد تسريب التاريخ” .. أزمة لـ مدرب الهلال عقب حديثه عن موعد نهائي كأس الملك الجوازات تبدأ إصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًّا للمقيمين العاملين بموسم الحج برعاية ولي العهد.. وزير الدفاع يفتتح مرافق كلية الملك فيصل الجوية موعد مباريات الجمعة في دوري روشن الأهلي يعزز تواجده بالمركز الثالث برباعية في ضمك الرياض يُجبر الفتح على التعادل باللحظات الأخيرة
فتحت وزارة الدفاع الأميركية تحقيقاً مع الجندي السابق في قوات النخبة بالبحرية الأميركية “نيفي سيلز” الذي قال علنا إنه قتل أسامة بن لادن عام 2011، حسب ما أعلن متحدث باسم البحرية الأميركية، وفقاً لـ”DW”.
وقال الكابتن ريان بيري: إن “جهاز التحقيق الجنائي في البحرية تبلغ بالاتهامات بحق روبرت أونيل الذي قد يكون كشف معلومات سرية إلى أشخاص ليسوا مؤهلين للحصول على مثل هذه المعلومات، ونتيجة لذلك فتح الجهاز تحقيقاً لتحديد حقيقة هذه الاتهامات”.
وكان روبرت أونيل (38 عاماً) قال مطلع نوفمبر لصحيفة واشنطن بوست، إنه قتل برصاصة بالرأس زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في الثاني من مايو 2011 خلال عملية في مدينة أبوت أباد في باكستان.
وأضاف “أونيل”، الذي ينحدر من ولاية مونتانا، في تصريحاته التي أثارت جدلاً حاداً في الولايات المتحدة، أن اثنين آخرين على الأقل من قوة النخبة هذه أطلقا النار أيضاً، وتابع أنه قرر أن يكشف هذه التفاصيل بعد اجتماع مع أقرباء عدد من ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك، وصرح أن “العائلات قالت لي إن الأمر يساعد في جلب بعض الراحة لهم”.
وأفاد “أونيل”، أنه قرر الكشف عن اسمه أيضا بعد تسريب متعمد لموقع للأعضاء السابقين في قوات النخبة على شبكة الإنترنت، وكان هذا التسريب بحد ذاته يهدف إلى قطع الطريق على قناة “فوكس نيوز” التي بثت بعد أيام فيلماً وثائقياً كشفت فيه هويته.
وتتهمه الحكومة الأميركية بمخالفة التزاماته القانونية، وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية: إن محاميه يجري مشاورات مع محامي الحكومة لكنه ما زال يخضع للتحقيق، وكان “أونيل” قد عمل 15 عاماً في قوات النخبة التابعة للبحرية الأميركية عندما شارك في العملية التي قتل فيها ابن لادن.
وبطبيعة الحال، عناصر قوات النخبة ملزمون بالمحافظة على سرية مهامهم. وكان جندي آخر في قوات النخبة يدعى مات بيسونيت واجه متاعب أيضاً بعد نشره في مايو 2012 باسم مستعار مذكرات لم يعرضها مسبقاً على وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”.