ضبط مواطن رعى 7 أمتان من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
سابك تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2025م بإيرادات 35.6 مليار ريال
إطلاق خدمة طلب زيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة في مكة والمدينة لموسم الحج القادم
“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
صب الكاتب خالد السليمان في مقاله بجريدة عكاظ جام غضبه على الشابة لجين الهذلول ، مبيناً أنها سلكت طرق وعرة وتائهة للمطالبة بالدخول للمملكة وهي تقود سيارتها .
وأكد السليمان أن ما قامت به الهذلول يعتبر مخالفاً للقانون ويستفز رجال القانون، مشيرا إلى أن الحق لا يمكن أن تتم المطالبة به بمخالفة القانون لأن ذلك يقود للفوضى.
وأضاف في مقاله :” مثل الهذلول لا تعرف كيف تخدم قضيتها بل تضر بها وهي لا تدري عن ذلك ، وقد يكون جهلا أو قصور فهم ، أو أفتقار للمقومات التي تجعلها تتصدر للقضية .
وأردف قائلاً :” على سبيل المثال تلك المرأة التي قدمت لتقود قضية قيادة المرأة للسيارة، برهنت أنها سائقة سيئة لا تجيد فن القيادة وتخرج دائما عن جادة الطريق، ولو امتلكت قدرا من الفطنة لوجدت أن هناك طرقا أخرى أكثر اختصارا وسلامة لتسلكها بدلا من الطرق الوعرة والتائهة!
وبين أن مقطعها الأول الذي تحدت فيه أن يجبرها أحد على الحجاب وكأن هناك رجل هيئة يقف على رأسها يطالبها بذلك برهنت على قصر النظر، فقد مارست استفزازا لا مبرر له في موضوع يخصها لم يكن أحد ليكترث له، فلا أعرف أن أحدا فرض على المبتعثات كيف يلبسن أو يتصرفن أو حتى جعله قضية مطروحة للنقاش!
وأفاد السليمان أنه في موضوع قيادة السيارة، لن يكون العناد والاستفزاز أبدا طريقا للحصول على حق القيادة أو إقناع القيادة بالسماح به، والاستمرار في ممارسة هذا النهج لن يعمل إلا على استفزاز الشريحة المعارضة وزيادة الاحتقان الذي يزيد من أمد القضية ولا يقصرها!
وأكد أنه ليس ضد السماح للمرأة بقيادة السيارة، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي نلقي فيه بهذه القضية خلف ظهرونا بحكمة كما فعلت دول خليجية سمحت بقيادة المرأة بالتدرج حسب الأعمار والحاجة ووفق قوانين كفلت لها حقها وسلامتها، ولكنني ضد مخالفة القانون وضد استفزاز رجل القانون، فالحق لا يمكن أن تتم المطالبة به بمخالفة القانون لأن ذلك يقود للفوضى! مثل هذه القضية يجب أن يتصدر لها العقلاء لا السفهاء!.
بوعبيد
الله يهديك بس