مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
قال الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه إن موارد المياه العذبة كانت ، وستظل شحيحة ومهددة ، وتتقلص على نحو خطر.
وأضاف الأمير خالد بن سلطان، في كلمته خلال حفل تسليم الجوائز والذي رعاه صاحب السمو الملكي سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أن الأعداد المتزايدة من السكان تحتاج إلى المزيد من الموارد للشرب والصحة العامة ، والصناعة وإنتاج الغذاء ، فضلاً عن أن التغير المناخي يسهم في زيادة فترات الجفاف. كل هذا ينذر بازدياد خطر النكبة المائية ، لأن الطلب العالمي عليها سيفوق الإمدادات الحالية بنسبة قد لا تقل عن 40 بالمائة بحلول العام ألفين وثلاثين ، ما قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار السياسي ، وتعويق للنمو الاقتصادي وتعريض لأسواق الغذاء العالمية للخطر.
وتابع الأمير خالد ” إن ثمة خطراً أدهى وأمر من كل ما ذكر من أخطار ، ألا وهو الإرهاب المائي البيولوجي ، فالإرهاب لم يتوقف ، ولم يستسلم ، بل ينتشر ويستشري ، والعالم كله ، بلا استثناء ، يستشعر خطره ودمويته ، مع احتمال أن يغير إستراتيجيته ، بتدمير لمحطات التحلية , أو تسميم للأنهار والأنابيب ، والآبار والمياه الجوفية ، أو إغراق للأراضي والبلدان. وما أحداث سد الموصل منا ببعيد. وحتى لا تأخذنا المفاجأة ، وتقع الكارثة ، فعلى باحثينا وعلمائنا اتخاذ كل تقنية فاعلة قادرة على وقايتنا من شر تلك الكوارث ، فالإرهاب لا يراعي حداً ، ولا يتقي رباً “.
وقال الأمير خالد إن الأصوات التي تحذر من اندلاع الحروب المستقبلية بسبب المياه ، طمعاً أو هيمنة أو قرصنة ، لم تعد أمراً جديداً ، هو : الصراع ، الذي قد يطاول الموارد الأساسية الثلاث : الطاقة والماء والغذاء ، ما قد يفجر حرباً في أي لحظة ، تسمى حرب الموارد . فنفقات الغذاء والطاقة ، تتزايد بمعدل غير معهود ، والمياه تشح بمعدل غير مسبوق.




