ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني
وظائف شاغرة لدى شركة الأنظمة الميكانيكية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على عدة مناطق
أكد المقدم ياسر فاروق مدير العلاقات العامة بمديرية أمن الشرقية في مصر، عبر تصريحات له، أنه ما زالت قوات الأمن بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع قوات الجيش الثاني الميداني، تمشط منطقة سامي سعد بمدينة الحسينية المصرية.
وأشار فاروق إلى أنه تمت تصفية خمسة تكفيريين تابعين لجماعة “بيت المقدس” الإرهابية، بعد مواجهات استمرت قرابة الساعة، وتم ضبط عدد من الأحزمة الناسفة والقنابل المزروعة وسيارة مسروقة تابعة للأمن الوطني بالإسماعيلية، وطن من نبات البانجو وعدد من الأسلحة الآلية.
وأوضحت تقارير صحافية، أن رجال الإسعاف المصري لم يتمكنوا من نقل الجثث إلا بعد قرابة ست ساعات من وقوع الحادث، نظراً لأن المنطقة كان بها عدد من المتفجرات والأحزمة الناسفة التي تعاملت معها الأجهزة الأمنية وقوات الجيش الثاني الميداني وضباط المفرقعات حتى أحبط مفعولها بالكامل.
وأضافت التقارير أن الأجهزة الأمنية رفضت الإفصاح عن جنسية أي شخص وتم نقلهم جميعا إلى مشرحة مستشفى الأحرار بعد أن قام فريق من النيابة العامة بمناظرة الجثث.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني المصري، شنوا حملة أمنية موسعة بمنطقة سامى سعد بالحسينية، معقل الجماعات الإرهابية والعناصر التكفيرية، وتم تبادل الأعيرة النارية من الطرفين سقط على إثرها خمسة تكفيريين، هم: عبد الفتاح مرزيق والبراء إبراهيم وفيصل حمدان واثنان آخران لم يكن معهما أي إثبات للشخصية وجاري الاستعلام عن هويتهما.
يذكر أن منطقة سامي سعد تعتبر وكراً كبيراً للخارجين على القانون والعناصر التكفيرية والإرهابية، لقربها من مدينة الصالحية حيث تشهد مدينة الصالحية الجديدة انتشار عدد كبير من الهاربين من السجون والعناصر الإرهابية والتكفيريين، وهي مدينة تابعة لمركز الحسينية أحد مراكز محافظة الشرقية، تم إنشاؤها بقرار مجلس الوزراء رقم (1237) لعام 1982.
وكشفت مصادر أمنية مسؤولة، أن عدداً كبيراً جداً من العناصر الإرهابية والجماعات التكفيرية المسلحة، تمركزت فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، بمحافظات الشرقية والدقهلية والإسماعيلية، وكذلك تم تهريب تلك العناصر إلى المحافظات الثلاث بالتزامن مع بدء عمليات القوات المسلحة بالاشتراك مع رجال الشرطة، لتطهير سيناء من العناصر التكفيرية المسلحة التي تستهدف رجال الجيش والشرطة.