الإمارات وقطر والبحرين يخفضون أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
تمكنت وزارة التربية والتعليم من إنجاز 60% من المشاريع المتعثرة خلال عام، ذلك أن مشاريع المباني المدرسية تتعرض لمشكلات قد تعوق إنهاءها، فمنها ما يتم تداركه وعلاجه أثناء التنفيذ، ومنها ما يتعثر تنفيذها لفترات طويلة.
وأشار وكيل الشؤون المدرسية بوزارة التربية والتعليم د. سعد الفهيد إلى أهمية ذلك قائلاً “الأمر يتطلب دراسة وتحليل تلك المشاريع ووضع الحلول العملية التنفيذية لإنهاء تعثر تلك المشاريع عبر خطوات مدروسة حيث تعد دراسة أسباب تعثر تنفيذ المشاريع المتعثرة، وضع الحلول المناسبة لعلاج تعثر تنفيذ هذه المشاريع، متابعة تنفيذ علاج التعثر من خلال فرق عمل لإنهاء المهمة بعدها يتم تسليم المشروع ابتدائياً والاستفادة منه ”
وأكد الفهيد أنه في حال تعثر أي مشروع خاص بالوزارة فإنه قد يسحب المشروع ويطرح عملية الاستكمال على المقاولين وتحديد المدة المناسبة للاستفادة من المشروع، كما يتم فسخ عقود بعض المشاريع التي توجد بها معوقات لا يمكن حلها وإعادة طرحها، بعد ذلك يتم نقل مواقع بعض المشاريع التي لا يمكن استخراج صكوك البناء لها، وزيارات دورية للمشاريع المتوقع تعثرها سنوياً.
وأضاف الفهيد ” يجب الأخذ بعين الاعتبار تطبيق الإجراء النظامي على تلك المشاريع بأقصى سرعة ممكنة حيث يتطلب الأمر الوقوف على طبيعة بعض المشاريع المتعثرة خاصة وأن أعمال المسح الميداني لا تقل أهمية عن المعلومات الموجودة بالتقارير، حيث يتم خلال المسح الميداني الاجتماع مع المختصين بإدارات التربية والتعليم والمقاولين والوقوف على المشاريع المتعثرة على الطبيعة وتحديد مشاكل التعثر بشكل مفصل لوضع الحلول المناسبة لعلاج هذه المشاكل واستخلاص توصيات مهمة يمكن من خلالها معالجة المشاريع المتعثرة بشكل أفضل وبطريقة احترافية والوصول لأبرز أسباب مشاكل التعثر وأسلوب حلها لتلافيها مستقبلاً “.