آل زاحم: الأمة العربية والإسلامية فقدت قائداً حكيماً وملكاً فذاً

الأحد ٢٥ يناير ٢٠١٥ الساعة ٤:١٠ مساءً
آل زاحم: الأمة العربية والإسلامية فقدت قائداً حكيماً وملكاً فذاً

أكد الرئيسُ التنفيذي لمجموعة “نافذة الإعلام” علي بن عبود آل زاحم، أن الأمة العربية والإسلامية فقدت بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – قائداً حكيماً وملِكاً فذاً شهدت المملكةُ في عهده الزاهر إنجازات كبيرة في جميع المجالات جعلت المملكة في مصاف الدول المتطورة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة نافذة الإعلام: إن رحيل الملك عبدالله – رحمه الله – في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة العربية خسارة فادحة؛ لما له من مكانة مهمة ولما يتمتع به من رجاحة العقل وحكمة القائد المتميز التي عرف بها، وبما يحظى به من حب واحترام شعوب الأمة العربية كافة وكقائد من قادة هذه الأمة الأوفياء.
وبيّن آل زاحم أن الوطن خسر بفقْد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائداً بارزاً خدم الأمتين العربية والإسلامية، وعاشت المملكة في عهده نهضة شاملة في جميع المجالات وواجه التحديات والصعاب بالحكمة؛ مما أعطى المملكة موقعاً متميزاً ومؤثراً على جميع الساحات.
وأوضح أن ما شهدته المملكة من تنمية وتطور في جميع المناطق وتنوع في الخدمات في عهد الملك عبدالله (رحمه الله) خير دليل على النظرة الشمولية وما تشهده المملكة من تنوع في الخدمات واتساع الطرق والوصول إلى كل مدينة وقرية وهجرة والنهضة العمرانية وتسخير كل الإمكانات لرفاهية المواطن.
وقال: إن الفقيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- قضى عمره في خدمة القضايا الإسلامية والعربية وعمل على توحيد كلمة المسلمين، سائلاً الله أن يجبر مصيبة الأمتين الإسلامية والعربية في فقيدها، وأن يوفق خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الأمين.
وأكد آل زاحم إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ كان مدرسة إنسانية واجتماعية وجامعة للفكر الخيري الحديث، كما عُرف بالحكمة والحنكة ومواقفه السياسية الثابتة مناصراً للحق وداعماً للسلام حيث كانت حياته مليئة بالعطاء والتضحية والإنجازات المشهودة نذر فيها نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
وفي ختام تصريحه قدم آل زاحم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – أيدهم الله -، داعياً الله أن يحفظ لهذا البلد قيادته وشعبه وأمنه واستقراره وازدهاره.