أحفاد الساموراي يسترجعون قواهم قبل مواجهة “الإمارات”

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥ الساعة ٨:٥٦ مساءً
أحفاد الساموراي يسترجعون قواهم قبل مواجهة “الإمارات”

ستجمع غداً الجمعة مواجهة المنتخب “الإيراني”، مع نظيره المنتخب “العراقي” في ربع نهائي كأس أمم آسيا 2015 في كانبرا، حيث كانا بطليْن سابقين في الدور الأول.

المنتخب “العراقي” الذي حجز مقعده في الدور ربع النهائي للمرة السادسة على التوالي وذلك بعد فوزه على نظيره المنتخب “الفلسطيني” ( 2-0) الثلاثاء الماضي، ويعتبر اللقاء السادس بين المنتخبين”الإيراني”، “والعراقي” على صعيد النهائيات القارية (4 انتصارات “لإيران”، وواحد للمنتخب العراقي).
من جانبه توقّع مدرب المنتخب “العراق” شنيشل مواجهة صعبة مع نظيرة “الإيراني” حيث قال: “بالتأكيد ستكون المباراة أمام “إيران” صعبة فهناك تاريخ طويل بين الفريقين ومنتخب “إيران” قوي كلاعب سابق، خضت العديد من المباريات ضد “إيران”، خصوصاً في مراحل الأدوار الإقصائية (بطولة غرب آسيا وليس في كأس آسيا)، ولهذا أنا واثق من أننا سنشاهد مباراة جيدة في كانبرا”.
وسيعول شنيشل مجدداً على قائد المنتخب “العراقي” يونس محمود الذي كان صاحب الهدف الأول في مباراة “فلسطين” والسابع في مشاركته الرابعة في النهائيات، وتخلى “أسود الرافدين” عن اللقب في عام 2011 في” قطر” واكتفى بوصوله إلى ربع النهائي الذي ودعه بعد خسارته من نظيره المنتخب “الأسترالي” بالهدف الذهبي.
أما المنتخب “الإيراني” الذي يسعى إلى استعادة أمجاده في حين توج باللقب ثلاث مرات متتالية 1968، 1972، 1976، وتراجع مستوى المنتخب “الإيراني” كثيراً عقب إحرازه ثلاثة ألقاب وحاول فرض ذاته كأحد المنتخبات الرئيسة في القارة الآسيوية إذ فشل في إحراز اللقب الآسيوي مجدداً أو حتى في الوصول إلى المباراة النهائية في المسابقة التي يحمل الرقم القياسي بالمشاركة فيها.
ويعتمد المنتخب “الإيراني” على الضربات الثابتة التي ينفذها قائدُ الفريق جواد نيكونام، وتتمتع مباراة “العراق” بأهمية خاصة بالنسبة لنيكونام؛ لأنها ستمكنه من معادلة الرقم القياسي لعدد المشاركات الدولية مع منتخب إيران والمسجل باسم أسطورة الكرة الإيرانية “علي دائي” برصيد 149 مباراة دولية.
وتشهد”سيدني” غداً مسرحاً لأبرز مواجهات الدور ربع النهائي من كأس أمم آسيا في “أستراليا” 2015، وذلك عندما يستضيف أحفاد الساموراي، نظيرهم المنتخب “الإماراتي” الذي خطف الأضواء بفضل مهارات لاعبيه الشبان.
وكما كان متوقعاً قبل انطلاق نهائيات النسخة السادسة عشرة من البطولة القارية، لم تجد “اليابان” صعوبة كبرى في حسم بطاقتها إلى الدور ربع النهائي عن المجموعة الرابعة بعد تحقيقها ثلاثة انتصارات.
بالنسبة لمنتخب “الإمارات”، فقد كانت المفاجأة السارّة في نهائيات “أستراليا” بعد أن قدم أجمل العروض حتى الآن بدأها بفوز كبير على المنتخب “القطري” في المجموعة الثالثة (4-1) ثم على المنتخب ” البحريني” (2-1) قبل أن يتنازل عن الصدارة لمصلحة “إيران” بسبب هدف سجله “تيم ميلي” في الوقت بدل الضائع.
ولم يكن مدرب المنتخب “الإماراتي” مهدي علي راضياً عن هذه الهزيمة، وقد انتقد الحكم “الياباني” ريوجي ساتو وشكك بحياديته خلال إدارته في مباراة “الأبيض”.
أما نجم المنتخب “الإماراتي” عمر عبدالرحمن الذي فرض نفسه من أفضل لاعبي البطولة القارية بفضل مهاراته، فأكد أن جميع اللاعبين تعهدوا بنسيان لقاء “إيران” واستخلاص الدروس منه، مشيراً إلى أن هذه الهزيمة ستكون دافعاً لأن يعود الفريق للفوز ويقدم الأفضل في ربع النهائي.
ومن المؤكد أن المنتخب “الياباني” ومدربه المكسيكي خافيير أغويري يحسبان لعمر عبدالرحمن، وعلي مبخوت ورفاقهما ألف حساب في هذه المواجهة التي ستضع خبرة أحفاد الساموراي على المحك ضمن مسعاهم لإحراز اللقب الثاني على التوالي والخامس في تاريخهم.
ويعتبر أحفاد الساموراي من أقوى الفرق المرشحة للفوز بلقب كأس أمم آسيا 2015 الحالي “بأستراليا”، وقد تأهلوا إلى دور الثمانية بقوة بعد فوزهم في مبارياتهم الثلاث بدور المجموعات دون أن تهتز شباكهم بأي أهداف.
ولكن خط الدفاع “الياباني” ربما يشهد بعض التغييرات في حال عدم تعافي اللاعب “ماساتو موريشيجي” من إصابة بسيطة في الوجه، ولكن هذا الأمر لا يتسبب في الكثير من القلق لأجيري الذي فضل التأكيد على طبيعة الفريق الدفاعية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أبو نجم عصام هاني عبد الله الحمصي

    ناس فاضية وناس تبحث عن لقمة العيش .