قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
نظم الكاتب الصحفي والشاعر الدكتور عبدالله بن ثاني قصيدة شعرية وجهها لخادم الحرمين الشريفين بعد العارض الصحي الذي ألم به.
ونشر الشاعر قصيدته عبر صحيفة الجزيرة حيث قال:
رُحْمَاكَ مَابِي فَقَدْ طَالَتْ لَيَالِيهِ
يَقْظَانُ وَالّليْلُ جَلَّ فِي مُصَابِيهِ
قَالُوا أَلَمَّتْ بِشَيْخِ العُرْبِ عَارِضَةٌ
فَقُلْتُ يَالَيْتَهَا فِيمَنْ يُعَادِيهِ
إِنْ كَانَ بَأْسٌ أَصَابَتْ سَيّدِي يَدُهُ
فَهْوَ الطّهُور وَرَبُّ النّاسِ يُشْفِيهِ
وَلَسْتُ أَعْجَبُ إِنْ ضَاقَتْ بِهِ رِئَةٌ
وَقَدْ تَنَفَّسَ مِنْهَا كُلُّ مَنْ فِيهِ
وَاحَرَّ قَلْبِي مِنَ الدّنْيَا وَمَا هَدَأتْ
مَرّ الجَدِيدَيْنِ نَفْسٌ مِنْ مُحِبّيهِ
تَمْشِي لَهُ العُمْرَ وَهْيَ فِي لَوَاعِجِهَا
وَاسْتَوْحَشَ الرَّبْعُ دَوْمَاً مِنْ نَوَاحِيهِ
وَقَدْ بَرَانَا عَلَيْهِ الشَّوْقُ مِنْ شَغَفٍ
وَشَفَّنَا الوَجْدُ مِنْ دَمْعٍ نُقَاسِيهِ
فَإِنْ تَعِبْنَا أَنَخْنَا فِي جَوَانِحِهِ
وَإِنْ ظَمِئْنَا شَرِبْنَا مِنْ مَآقِيهِ
بِيضٌ يَدَاهُ كَأَنَّ الجُودَ أَلْبَسَهُ
ثَوْبَ اليَمِينِ فَوَشَّى مِنْ حَوَاشِيهِ
يَسْعَى لَهُ النَّاسُ غَرْثَى يَوْمَ مَسْغَبَةٍ
وَصَارَ عَوْفَاً وَلا حُرٌّ بِوَادِيهِ
للهِ كَمْ طَافَتِ الدّنْيَا بِهِ مَلِكَاٍ
وَفِي عُرُوشِ السُّهَى قَامَتْ تُنَادِيهِ
لِهَيْبَةِ المُلْكِ بَعْضٌ مِنْ مَلامِحِهِ
وَلِلرّجُولَةِ بَعْضٌ مِنْ مَعَانِيهِ
فَاحْمَرّ سَاحُ الوَغَى مِنْ سَيْفِهِ صَلِتَاً
وَاخْضَرَّتِ الأرْضُ مِنْ جَدْوَى أيَادِيهِ
وَأَوْرَقَ العَدْلُ سُورَاً فِي حَوَاضِرِهِ
وَوَطَّدَ الحَزْمُ أَمْنَاً فِي بَوَادِيهِ
الصَّادِقُ القَرْمُ فِي قَوْلٍ وَفِي فِعِلٍ
وَالصّابِرُ المُصْطَفَى مَمَّا يُلاقِيهِ
رُوحِيَ الفِدَاء لَهُ مِنْ كُلّ نَازِلَةٍ
وَلَسْتُ أَمْلِكُ إِلّاهَا فَأَفْدِيهِ