“تعليم مكة” يكشف حقيقة دمج بنين وبنات في مدرسة واحدة

الجمعة ٢ يناير ٢٠١٥ الساعة ٤:١٤ مساءً
“تعليم مكة” يكشف حقيقة دمج بنين وبنات في مدرسة واحدة

نفت إدارة تعليم مكة المكرمة ما نشرته بعض الصحف الإلكترونية حول “دمج بنين وبنات في مدرسة واحدة وتقسيم الدوام بينهم صباحي ومسائي “، وهو ما تناقلته أيضا مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الإدارة، في بيان صحفي، أنه لا يوجد أي دمج وما تم هو الاستفادة من المبنى المستأجر من مبنى مدرسة المقداد بن عمرو الابتدائية في الفترة الصباحية لفترة مؤقتة لصالح مدرسة الرياض الابتدائية للبنات، والتي تعذر إيجاد مبنى لها في نفس القرية لأن الحي عشوائي ولا يوجد مبنى تنطبق عليه الشروط بعد أن أعلنت الإدارة لعدة مرات عن رغبتها في استئجار مبنى مناسب .
وأضافت الإدارة، في بيانها، أنه نظرا لكثرة مطالبات الأهالي بفتح مدرسة للبنات أسوة بالبنين ولتعذر إيجاد مبنى مناسب فقد تم فتح هذه المدرسة في قرية الخضراء التي تبعد 20 كلم عن مقر سكن الأهالي، مبينة أن شكاوى الأهالي ومعاناتهم استمرت حول نقل بناتهم إلى القرية التي تم فتح المدرسة بها، وكثرت الحوادث في الطريق المؤدي إليها وكان آخرها وفاة طالبة بسبب حادث مروي قبل شهر تقريباً فضلا عن أن أكثر من 70 طالبة وأولياء أمورهن رغبوا في الدوام بحي الزايدي بمكة والذي يبعد عن سكنهم أكثر من 35 كلم.
وأكدت الإدارة أنه بناء على المعطيات السابقة شكلت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمكة لجنة لدراسة معاناة أولياء الأمور ودراسة وضع المدرسة، وتوصلت اللجنة إلى أن أفضل الحلول المتاحة حاليا هو الاستفادة من المبنى المستأجر للبنين والتنسيق في وقت الدراسة للفصل الدراسي القادم حتى يتم الانتهاء من المبني الحكومي لمدرسة البنين نهاية العام ووافق الأهالي على مرئيات اللجنة، لافتة إلى أن وكيل الوزارة للشؤون المدرسية والمشرف على وكالة المباني زار واطلع على الخيارات المتاحة للتخفيف من معاناة الطالبات وأولياء أمورهن .
وبينت الإدارة أنه بناء عليه فقد أصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة قرارها بإعادة مدرسة الرياض الابتدائية للبنات من قرية الخضراء في الفترة الصباحية مؤقتاً بدءًا من الفصل الدراسي الثاني بمبنى مدرسة المقداد بن عمرو الابتدائية التي تم تحويلها للفترة المسائية حتى الانتقال للمبنى الحكومي نهاية العام، وتم توجيه إدارة الإشراف التربوي بتنظيم مواعيد الحضور والانصراف بما يحقق المصلحة العامة .