جدل بعد اشتراط حسن المظهر لقبول النساء في وظائف “الخارجية”!

سادت حالة من الجدل بعد إعلان الخارجية السعودية عن حاجتها للنساء لشغل عدد من الوظائف بمسمى “ملحق” و”سكرتير ثانٍ”، ووضع عدد من الشروط التي يجب توافرها في المتقدمة للوظيفة من بينها أن تكون حسنة المظهر.

وفي حين اعتبر البعض أن حسن المظهر شرط طبيبعي لأن العمل في “الخارجية” يعني استقبال السفراء وزيارة الدول، وأن هذا الشرط أيضا يكون سارياً لدى تعيين الرجال في مثل هذه الوظائف، أعرب آخرون عن دهشتهم، لافتين إلى أن الحديث يدور عن تعيين بوزارة وليس بفندق أو استقبال بمستشفى خاص، متسائلين عن وضع الفتيات اللاتي يحملن مؤهلات مناسبة، لكنهن لسن على قدر من الجمال، أو وضع المنقبات بالنسبة لهذه الوظائف.

قد يهمّك أيضاً

بشروط.. وظائف شاغرة بجامعة الطائف على بند صندوق الطلاب

رئاسة الحرس الملكي تعلن فتح التقديم على برامج التوظيف

“بدر الفراج” أدلى برأيه قائلا “المقصود بحسن المظهر الاهتمام بالشكل واللبس والأناقة، ﻷن البعض لا نظافة وﻻعناية بمظهره ويشره بالوظيفة”، مشيراً إلى أن حسن المظهر وفصاحة اللسان ضروريان للغاية لأنك تمثل دولة.

وكتب”أبو جواد”: “حتى وظائف الرجال ﻻ تخلو من شرط حسن المظهر وإن لم يكتبوه صراحة”.

وعلق”ماجد الخزيم”: “طبيعي.. في كل بلدان العالم الرجل عندما يوظف سكرتيرة فإنه يختار ذات الحسن”.

ودعت “ســـارة” الفتيات اللاتي تنطبق عليهن الشروط التقدم للوظيفة، دون الالتفات للانتقادات، وقالت “يا بنات اللي تشوف الشروط تنطبق عليها تقدم ولا تنظر لمن ينتقد، أنتِ مستقلة، اختاري مستقبلك بنفسك”.

على الجانب الآخر، يتساءل “المجدري”: “ليه يا خارجية كذا؟ ليه هي بتتعين بفندق والا استقبال بمستشفى خاص؟ المظهر أهم والا الشهادة واجتياز المقابلة؟”.

كذلك قال”الشيخ آينشتاين”: “يعني إذا شينة ومعها مؤهل ممتاز يرفضونها؟”.

وقال”عبدالعزيز”: “يبدو أنه سيأتي يوم تكون نسبة البطالة بين النساء هي نسبة (الشينات) بينهن”.

وعلقت “وِدٓادٰ” قائلة: “سؤال، اللي تخصصها علوم سياسية وتتقن لغتين لكنها تلبس حجاب كامل مع تغطية الوجه هل يقبلونها؟”.

“رياض الزهراني” علق بالقول: “إعصار التغريب يصل لوزارة الخارجية”.

فيما انتقد “مناحي العلي” خطوة تعيين النساء في الخارجية بقوله: “أغلب وظائف الحكومة صارت للنساء… وحنا وين نشتغل؟؟ في التهريب!”.