مدير “إخاء” وأبنائها الأيتام يعزون الملك سلمان في فقيد الأمة

الأحد ٢٥ يناير ٢٠١٥ الساعة ٥:٠٦ مساءً
مدير “إخاء” وأبنائها الأيتام يعزون الملك سلمان في فقيد الأمة

قدم المدير العام التنفيذي للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” الأستاذ فواز بن زعيلي العنزي، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة منسوبي “إخاء” من أبناء وفتيات وموظفين إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وكافة أفراد الأسرة المالكة، والشعب السعودي الكريم، أحر التعازي والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، سائلاً المولى عز وجل أن يلهمهم ويلهمنا في مصاب الأمة الجلل الصبر والسلوان، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وبين العنزي أن رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز فاجعة كبرى للشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية جمعاء، لافتا إلى أنه كان رحمه الله قائدا عظيماً سعى إلى نهضة بلده وتنمية وطنه وكرس حياته لخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية، وشهد على ذلك القاصي والداني بإنجازاته التي قدمها للعالم، وشهدت على ذلك الأعمال الخيرية والإنسانية التي تحققت في عهده.
وأشار العنزي إلى أن الانجازات التنموية الكبيرة تحققت في عهده وذلك بفضل الله ثم بجهوده رحمه الله، والتي نقلت المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة والمزهرة اقتصاديا في العالم، فضلا عن الإنجازات الكبيرة على الصعيد السياسي.
وأضاف المدير العام التنفيذي لـ “إخاء” أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله كان صاحب أيادي بيضاء على أبنائه الأيتام، حيث كان حريصا على توفير سبل الراحة والرخاء للأبناء الأيتام والفتيات اليتيمات، من خلال تقديم الدعم السخي والمتواصل، ويشهد على ذلك ما تحقق للمؤسسة من إنجازات وتطور في البرامج والأنشطة خلال عهده الميمون، حيث حققت “إخاء” قفزات ملحوظة ويأتي في مقدمتها انتشار فروعها التي تم تدشينها في عهده رحمه الله والتي تصل إلى تسعة فروع في أنحاء المملكة، فضلا عن المساعدات والبرامج التطويرية التي تحققت.
وأكد الأستاذ فواز العنزي أنه لاشك بأن فقد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله أمرا صعبا، ولكن العزاء في أن الخلف هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الخبير في شؤون الحكم والمتمرس فيه، صاحب الرؤية الثاقبة والرأي السديد، والذي لازم جل ملوك المملكة العربية السعودية السابقين، والذي نبايعه ملكا للمملكة العربية السعودية على السمع والطاعة في غير معصية الله، ونبايع ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ونبايع ولي ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، لتكملة مسيرة وطننا الغالي نحو التقدم والازدهار بإذن الله تعالى.