مواجهة شرسة غداً بين “أحفاد الساموراي” و”أسود الرافدين”

الخميس ١٥ يناير ٢٠١٥ الساعة ٨:٥٢ مساءً
مواجهة شرسة غداً بين “أحفاد الساموراي” و”أسود الرافدين”

يبحث المنتخب “الفلسطيني” غداً الجمعة على ملعب ملبورن عن تجاوز كبوة هزيمته القاسية أمام المنتخب “الياباني” برباعية عندما يواجه شقيقه المنتخب “الأردني” الجريح أيضاً في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة من كأس أمم آسيا 2015 في “أستراليا”.
وعلى صعيد مواجهة المنتخبين “الفلسطيني” مع نظيرة “الأردني”، لم يسبق أن فاز في مبارياته الخمس الأخيرة، غير أن المواجهة الأهم للمنتخب “الفلسطيني” كانت التعادل (1-1) في المباراة البيتية الأولى في الأراضي “الفلسطينية” عام 2008. ولم يحبط مدرب المنتخب “الفلسطيني” أحمد الحسن برباعية “المنتخب الياباني”حيث قال: “لا يمكن وصف الفخر الذي كنت أشعر به، والأهم هو أننا رفعنا علم “فلسطين” وعزفنا النشيد الوطني في “أستراليا”، أردنا تقديم مستوى جيد لكي نظهر للجميع أنه، رغم الصعوبات التي نعاني منها، بإمكاننا لعب كرة القدم وسوف نظهر ذلك في المباراتين المقبلتين أمام “الأردن”، “والعراق”.
وأعرب مدرب المنتخب “الأردني” الانكليزي راي ويلكينز عن أمله في أن يتغير حظ الفريق في المباريات المقبلة حيث قال: “فريقي محبط للغاية، ولهذا فإنه من واجبي أن أرفع معنوياتهم كي نعود للعمل من جديد، فقد مررنا بفترة طويلة من سوء الحظ، وقد جاء هدف المنتخب “العراقي ” عن طريق الحظ وتسبب بإحباط لنا من وجهة نظري، ولكن هذه هي كرة القدم”، ويغيب عن المواجهة “الأردني” اللاعب أنس بني ياسين لطرده في مباراة “العراق”.
وتعتبر مشاركة المنتخب”الأردني” هي المرة الثالثة بعد تجربتين مشرفتين في “الصين” 2004 و”الدوحة” 2011. في المناسبتين السابقتين، حيث احتفل منتخب “الأردني” بإنجاز التأهل لدور الثمانية، في 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري وعام 2011 بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد.

ويتطلع المنتخب “العراقي” للخروج بأقل الأضرار في مواجهته الصعبة مع نظيره المنتخب “الياباني” حامل اللقب غداً الجمعة في “بريزبن” في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس أمم آسيا في ” أستراليا” 2015.
وسيكون التعادل نتيجة جيدة للمنتخب العراقي بطل 2007 الذي استهل مشاركته الثامنة في العرس الكروي القاري بفوز ثمين جداً على جاره المنتخب ” الأردني” (1-0)، فيما بدأ المنتخب ” الياباني” حملة الدفاع عن لقبه بفوز كاسح على “فلسطين”، الوافدة الجديدة إلى البطولة، برباعية نظيفة.
وإذا تمكن رجال المدرب راضي شنيشل من تجنب سيناريو المواجهة الوحيدة السابقة مع (أحفاد الساموراي) في النهائيات القارية والخروج بنقطة، فستصبح الطريق ممهدة تماماً أمامهم لبلوغ ربع النهائي للمرة السابعة في تاريخ مشاركات منتخب بلادهم والتي بدأها عام 1972 حين خرج من الدور للمرة الوحيدة قبل أن يحل رابعاً عام 1976.
وبعد نهاية الجولة الأولى، يتضح أن (أحفاد الساموراي) هم الأكثر إقناعاً مع المنتخب “الأسترالي”، بعد فوزه على المنتخب “الفلسطيني” بأربعة أهداف نظيفة.
شخصية المنتخب “الياباني” التي لم تتغير، والثقة التي تميز عناصره لا زالت حاضرة، والمنتخب “الياباني” الذي استهل مشاركته في البطولة بفوز عريض على نظيره المنتخب “الفلسطيني” الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخه، سيواجه في اللقاء الثاني المنتخب “العراقي غداً، وبطبيعة الحال الترشيحات تصبّ في صالحه في ظل تراجع مستوى المنتخب “العراقي” في السنوات الأخيرة.