ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
يناقش خبراء العلوم الاجتماعية مؤشرات مستقبل الأسرة السعودية بعد مرور عشرة أعوام من العام الجاري، وذلك ضمن ملتقى يُـعدّ أحد أضخم الملتقيات العلمية في الشأن الاجتماعي.
ويناقش الملتقى السابع لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة في السعودية الذي يقام في الحادي عشر من فبراير المقبل، نحو 30 بحثا علميا تحمل موضوعات حديثة الطرح تحت عنوان (الأسرة السعودية عام 1445هـ).
ومن بين البحوث المتوقع طرحها في الملتقى، بحث بعنوان “أثر شبكات التواصل الاجتماعي على الأسرة السعودية”، وبحث بعنوان ” آثار التغيرات العالمية على الأسرة السعودية”، وآخر بعنوان :”الخيانة الزوجية -عوامل وحلول إجرائية-”.
كما يقدم الملتقى الذي يقام في مدينة الدمام 11 ، 12 فبراير المقبل، تصور مقترح لمعالجة ظاهرة العنوسة في المجتمع السعودي “الوقف الخيري أنموذجاً”، ودراسة ميدانية للمشكلات الأسرية في المملكة العربية السعودية.
من ناحيته أوضح رئيس الملتقى وأمين عام جمعية وئام المتخصصة في رعاية شؤون الأسرة والزواج الدكتور محمد العبدالقادر: إن شؤون الأسرة ملف حساس في أي مجتمع، الأمر الذي يجعل من الملتقى ذو أهمية بالغة للباحثين ومراكز الدراسات ومؤسسات الدولة الأمنية والفكرية والخدمية وحتى الاقتصادية والثقافية وغيرها، معللا ذلك بالارتباط الوثيق بين مستوى الجريمة والإنحراف الفكري والأخلاقي وبين مستوى الاستقرار داخل جدران البيت.
وأضاف العبدالقادر، إن الاهتمام بشؤون الأسرة ودعم المؤسسات الطوعية العاملة في مجال رعاية الأسرة يصب في صالح أداء أجهزة الحكومة وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية. ويقلل مستوى الانفاق والخسائر في عدة مجالات. مثل الانفاق على مكافحة الجريمة.
وبين أن كثير من المشكلات التي يعاني منها المجتمع وتؤثر في مفاصل حساسة من حياة الشعوب مرتبطة بقضايا الأسرة، وهو ما تكشفه حالات التشخيص العلمي العميق والدقيق من جانب علماء النفس وعلماء الاجتماع. مشددا على أن أفضل السبيل لبلوغ مستويات مرتفعة من الأمان المجتمعي تستوجب بذل أعلى درجات الاهتمام في دراسة شؤون الأسرة والعناية بها.
ودعا العبدالقادر صناع القرار والقضاة و الباحثين و مسؤولي البرامج والتوجيه والإرشاد و المهتمين في الشأن الأسري رجالا ونساء للتسجيل في الملتقى عبر الرابط www.weaam.org.sa7 .