صالح المحمدي مدربًا جديدًا لـ الحزم قبل مواجهة الاتحاد غدًا حارس الفيحاء يُغضب الهلاليين: النصر أفضل فريق في دوري روشن عدوى حمدالله تُصيب ساديو ماني بعد هدفيه في الفيحاء 9 مخالفات مرورية لا يشملها قرار تخفيض الـ25% أسئلة سهلة للأطفال الصغار لزيادة المعرفة أسئلة سهلة عن الإسلام وإجاباتها موعد مباراة السعودية والعراق في كأس آسيا تحت 23 عامًا ترتيب دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة إعفاء الجهات التعليمية الأهلية من الحد الأدنى للحافلات المنتخب السعودي لـ ربع نهائي كأس آسيا بخماسية في تايلاند
يناقش خبراء العلوم الاجتماعية مؤشرات مستقبل الأسرة السعودية بعد مرور عشرة أعوام من العام الجاري، وذلك ضمن ملتقى يُـعدّ أحد أضخم الملتقيات العلمية في الشأن الاجتماعي.
ويناقش الملتقى السابع لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة في السعودية الذي يقام في الحادي عشر من فبراير المقبل، نحو 30 بحثا علميا تحمل موضوعات حديثة الطرح تحت عنوان (الأسرة السعودية عام 1445هـ).
ومن بين البحوث المتوقع طرحها في الملتقى، بحث بعنوان “أثر شبكات التواصل الاجتماعي على الأسرة السعودية”، وبحث بعنوان ” آثار التغيرات العالمية على الأسرة السعودية”، وآخر بعنوان :”الخيانة الزوجية -عوامل وحلول إجرائية-”.
كما يقدم الملتقى الذي يقام في مدينة الدمام 11 ، 12 فبراير المقبل، تصور مقترح لمعالجة ظاهرة العنوسة في المجتمع السعودي “الوقف الخيري أنموذجاً”، ودراسة ميدانية للمشكلات الأسرية في المملكة العربية السعودية.
من ناحيته أوضح رئيس الملتقى وأمين عام جمعية وئام المتخصصة في رعاية شؤون الأسرة والزواج الدكتور محمد العبدالقادر: إن شؤون الأسرة ملف حساس في أي مجتمع، الأمر الذي يجعل من الملتقى ذو أهمية بالغة للباحثين ومراكز الدراسات ومؤسسات الدولة الأمنية والفكرية والخدمية وحتى الاقتصادية والثقافية وغيرها، معللا ذلك بالارتباط الوثيق بين مستوى الجريمة والإنحراف الفكري والأخلاقي وبين مستوى الاستقرار داخل جدران البيت.
وأضاف العبدالقادر، إن الاهتمام بشؤون الأسرة ودعم المؤسسات الطوعية العاملة في مجال رعاية الأسرة يصب في صالح أداء أجهزة الحكومة وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية. ويقلل مستوى الانفاق والخسائر في عدة مجالات. مثل الانفاق على مكافحة الجريمة.
وبين أن كثير من المشكلات التي يعاني منها المجتمع وتؤثر في مفاصل حساسة من حياة الشعوب مرتبطة بقضايا الأسرة، وهو ما تكشفه حالات التشخيص العلمي العميق والدقيق من جانب علماء النفس وعلماء الاجتماع. مشددا على أن أفضل السبيل لبلوغ مستويات مرتفعة من الأمان المجتمعي تستوجب بذل أعلى درجات الاهتمام في دراسة شؤون الأسرة والعناية بها.
ودعا العبدالقادر صناع القرار والقضاة و الباحثين و مسؤولي البرامج والتوجيه والإرشاد و المهتمين في الشأن الأسري رجالا ونساء للتسجيل في الملتقى عبر الرابط www.weaam.org.sa7 .