إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراقك يا أبا متعب لمحزونون

الجمعة ٢٣ يناير ٢٠١٥ الساعة ٧:٥٨ صباحاً
إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراقك يا أبا متعب لمحزونون

بقلوب مؤمنة بقضاء الله, تنعي أسرة تحرير صحيفة المواطن وقرائها الكرام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي انتقل إلى جوار ربه صباح اليوم الجمعة , وتتقدم بخالص العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأسرة المالكة وأبناء وبنات فقيد الأمة , سائلة المولى جل في علاه أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء عن كل ما قدم لشعبه وأمته من أعمال ستذكرها الأجيال، ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان .
” إنا لله وإنا إليه راجعون”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • صالح

    الله يرحمه ويغفرله
    فقيد الأمة الأسلامية

  • د/ صالح حسن المبعوث

    رحل الملك عبدالله و بقي له الذكر الحسن ولعمل الصالح فلانقول الامايرضى الله انا لله وانا اليه راجعون
    رحل عن دنيانا الفانية الى الحياة الباقية وأنتقل إلى جوار ربه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزاالذي كان كبيرا وساميا وجليلا في أعماله وتعامله وعطائه الإنساني الكبيرلدينه وامته وشعبه ووطننه ، غادر هذه الدنيا ليلقى وجه ربه بما قدمه من عمل صالح، وهو – إن شاء الله – قد قدّم من الأعمال الكثير والكثير مما نحصبهاوممالا نحصيها فعلمها عند ربي كذلك ، فهو رجل مؤمن، مخلص لدينه ووطنه هكذا عرفه شعبه وامته وقد أيقن بأن الدنيا مزرعة الآخرة، وأن الإنسان سيواراى يوما في الثرى، فاخلص العمل وصدق العهد وسارع الخطى نحو كل عمل صالح مبرور في خدمة دينه ووظنه وشعبه وامته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء
    رحم الله الملك عبدالله ، فقد كان على مدى فترة ملكه وحكمه ملكا كسب القلوب بحبه وطار بالافئدة بقدرة كان في إلادارة محنكاً ، فكانت الحكمة ضالته ، والاصلاح التطوير غايته ـ والحرص ديدنه ، عمل بجد وحرص واخلاص ، فقدم اعمالا عظيمة وحقق إنجازات كبيرة وكثيرة يتحدث عنه الناس ليل نهار ويخلدها التاريخ باحرف من نور ، وقدم لامته ودينه وشعبه وللانسانية عامة أعمالا عظيمةلاينساها التاريخ ،وترك بصمة واضحة في كل ما تولاه من مناصب ومهمات كبيرة منذ ان كان رئيسا للحرس االوطني الى ان صار نائبا ثانيا الى ان تولى ولا بة العهد الى ان تولى ملك البلاد ، فقدكان يرحمه الله يجمع بين العزم والحزم الذي تتطلبه تلك المناصب والمهمات، ومع ذلك ظهر في شخصيته الجانب الإنساني بشكل بارز وواضح للعيان ف طبعت شخصيته عليه حتى لقب بملك الانسانية ، لقد استطاع الملك عبدالله رحمه الله أن يجعل من نفسه مدرسة في الحكم الإدارة والتعامل الاخلاقي والإنساني الراقي مع حرص تام على مراعاة للجانب الإنساني، فكل من عرفه او تعامل معه او زاره او قابله يؤمن ان هذا الرجل ذو قلب كبير وخلق عظيم ورحمة إنسانية كبيرة حقاً انه ملك سامي الخلق ، طيب المعشر، من لقيه يألفه وكأنه يعرفه من عشرات السنين – والمؤمن يألف ويؤلف – ، سباقاً لكل عمل خير مبرور ، لايرد سائلا ولايمنع طالباً ، يده بالخير سحاء ، وأعماله الخيرية شاهدة في وطنه ودول وبلدان وأناس منهم من عرفناهم ومنهم من لا نعرفهم لكن الله يعرفهم ، أسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وان يكتب له أجر ما قدمه من أعمال، وأن يجعلها شفيعة له، وعزاؤنا في أبناءه الذين اتمنى أن يسيروا على نهج والدهم ، فيكونوا مثله يد خيرحانية كما كان والدهم ،فذلك من أعظم البر ، ويقتدوا به في عدله وأخلاقه وتعامله . رحم الملك عبدالله و طيب ثراه و أنزل على قبره شآبيب الرحمة والغفران وحلفه في وطنه وشعبه ذريته واهله بخير إنه سميع مجيب ، وارفع احر التعازى لمقام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير مقرن وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف ولابناء الفقيد وجميع افراد الاسرة المالكة الكريمة احرز التعازى والله اسال ان بتقبله في الصالحين ويخلفه في عقبه في الغابرين ويغفر لنا وله اجمعين . . ( د. صالح حسن المبعوث ) جامعة ام القرى مكة المكرمة .