’’ الأردن‘‘ تتطلع إلى تفجير أحفاد الساموراي

الإثنين ١٩ يناير ٢٠١٥ الساعة ٩:٤٩ مساءً
’’ الأردن‘‘ تتطلع إلى تفجير أحفاد الساموراي

يخوض المنتخب ’’العراقي‘‘ مواجهته مع نظيره المنتخب ’’الفلسطيني‘‘ غداً الثلاثاء في كانبرا ، وذلك ضمن الجولة الثالثة و الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس أمم آسيا 2015 في’’ استراليا‘‘ .
المنتخب ’’العراقي‘‘ الذي قدم حتى الآن أداء جيداً في هذه البطولة بعد فوزه على المنتخب ’’الأردني‘‘ بهدف ياسر قاسم ورغم خسارته في الجولة الثانية أمام أحفاد الساموراي ( 0-1) إذ تمكن من مقارعة حاملي اللقب وحصل على بعض الفرص لأدراك التعادل دون أن ينجح في ترجمتها.
وستكون مواجهة غد هي الخامسة من نوعها بين المنتخبين ،وسيسعى المنتخب ’’العراقي‘‘ بطبيعة الحال إلى استغلال تفوقه الفني على نظيره المنتخب ’’ الفلسطيني‘‘ ، من أجل القيام بالمطلوب منه على أمل أن لا تحصل أي مفاجأة في مباراة ’’ملبورن‘‘ لكي يبلغ ربع النهائي للمرة السابعة في تاريخ مشاركاته والتي بدأها عام 1972 حين خرج من الدور الأول للمرة الوحيدة قبل أن يحل رابعاً عام 1976.
وفي الجهة المقابلة، سيحاول المنتخب ’’الفلسطيني‘‘ الذي تأهل إلى النهائيات بعد تتويجه بكأس التحدي، أن يودع البطولة بطريقة جيدة من خلال تصعيب المهمة على أبطال 2007 ،وسيسعى ’’الفلسطينيون‘‘ على أقله إلى تسجيل هدف يفرحوا به جماهيرهم كما حصل في لقاء ’’الأردن‘‘ ويشعر الوسط الرياضي ’’الفلسطيني‘‘ بالفخر لوصول منتخبه لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس أمم آسيا وقد حظي المنتخب باهتمام كبير في ’’استراليا‘‘ كما أن العرضين اللذين قدمهما لم يكونا سيئين رغم الهزيمتين الكبيرتين.
ويتطلع المنتخب ’’الأردني‘‘ إلى تفجير مفاجأة أمام أحفاد الساموراي حاملة اللقب في معركة قوية على انتزاع بطاقة التأهل إلى ربع نهائي كأس أمم آسيا 2015 غداً في ’’ملبورن‘‘.
المنتخب ’’الياباني‘‘ الذي أصبح الساعي إلى لقبه الثاني على التوالي والخامس في تاريخه بعد 1992 ،2000 ،2004 ،2011 على مشارف التأهل إلى الدور ربع النهائي للمرة الثامنة على التوالي من أصل 9 مشاركات، وذلك بعد تخطيه نظيره العراقي بطل 2007 بالفوز عليه بصعوبة بهدف نظيف الجمعة الماضي في بريزبن ضمن الجولة الثانية.
وفي نسخة ’’الصين‘‘ 2004، أنهت ركلات الترجيح الشهيرة أمام ’’اليابان‘‘ مغامرته عند حدود دور الثمانية بعد التعادل( 1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي
والتقيا في الدور النهائي من تصفيات مونديال 2014، فسحق (أحفاد الساموراي) ضيوفه بنصف دزينة بينها ثلاثية لنجمه الأول كيسوكي هوندا، لكن المنتخب ’’الأردني‘‘ رد على أرضه( 2-1 )بهدفي خليل بني عطية وأحمد هايل.
أما المنتخب ’’الأردني‘‘ الذي يعيش في حالة معنوية جيدة استمدها بعد فوزه الكبير على المنتخب ’’الفلسطيني‘‘، ولا يختلف ’’الأردنيون‘‘ بأن مواجهة الغد تعتبر الأصعب، فأحفاد الساموراي لن يرضى بغير الفوز ويسعى لحسم المواجهة مبكراً.
المنتخب ’’الأردني‘‘ الذي سيواجه طموحات المنتخب ’’الياباني‘‘ بحذر وتحفظ دفاعي مدروس لإغلاق الطريق على مهاجميه الطامعين بالتسجيل وسيركز على شن هجمات مرتدة تمتاز بالسرعة وتمنحه استثمار المساحات التي قد يخلفها تقدم لاعبي ’’اليابان‘‘ .