الاستراليون يعترضون طموح كوريا الجنوبية في منافسات كأس آسيا

الجمعة ٩ يناير ٢٠١٥ الساعة ٩:٢٥ مساءً
الاستراليون يعترضون طموح كوريا الجنوبية في منافسات كأس آسيا

تقام غداَ السبت المباراة الثانية من البطولة الأسيوية 2015 في استراليا ، والتي تجمع كلاً من ’’كوريا الجنوبية‘‘ مع‘‘ عمان‘‘ ضمن المجموعة الأولى ، والتي تضم ’”أوزبكستان‘‘ و ’’كوريا الشمالية‘‘ ،و’’ السعودية‘‘ و ’’الصين‘‘ .

’’كوريا الجنوبية‘‘ – ’’عمان‘‘
يواجه المنتخب الكوري الجنوبي أمام نظير المنتخب العماني على ملعب استاد كانيبرا الاسترالي ، المنتخب الكوري الذي يسعى لفتح صفحة جديدة بمشاركة واعدة، لكنها تصطدم بمجموعة جديدة تضم استراليا أصحاب الضيافة بمدرسة لعب انجليزية مختلفة عن نسق الكرة الآسيوية مع اعتمادهم على القوة البدنية والتكتيك العالي.
وشهد آخر تصنيف لكوريا الجنوبية احتلاله المركز الثالث آسيويا والمركز 69 عالميا، وهو الأسوأ لهذا المنتخب في تاريخه، حيث يمر بفترة صعبة دفعته لتغييرات إدارية وفنية.
وشارك المنتخب الكوري في بطولات كأس آسيا 12 مرة في أعوام 1956 ،1960 ،1964 ،1972 ،1980 ،1984 ،1988 ،1996 ،2000 ،2004 ،2007 ،2011 ، و وفاز باللقب مرتين في بطولتي 1956 و1960.
و لم يخض المنتخب الكوري الجنوبي التصفيات لكأس آسيا 2015 وتأهل مباشرة بعدما احتل المركز الثالث في النسخة السابقة في كأس آسيا عام 2011، إلا أن آخر اختباراته كانت مخيبة لآمال الكوريين في مونديال 2014 الأخير بالبرازيل ، حيث خرج من الدور الأول في مجموعة كانت مناسبة لهم.
ولجأ المنتخب الكوري للاستعانة بخدمات المدير الفني الألماني أولي شتيلكه، الذي يسعى لترك بصمة في سيرته التدريبية ، إلا أن كوريا اعتادت على تحقيق المفاجآت مع وجود عدد من اللاعبين المحترفين بالخارج مثل سون هيونج مين ’’باير ليفركوزن الألماني‘‘ وكو جا تشول ’’ماينز الألماني‘‘ وبارك جو هو ’’ماينز الألماني‘‘ وكيم جين سو ’’هوفنهايم الألماني‘‘ وكي سيونج يونج ’’سوانزي سيتي الإنجليزي‘‘.

من ناحيته يتطلع المنتخب ’’العماني‘‘ إلى الظهور بشكل مغاير في هذه النسخة من البطولة الآسيوية، بعد المشاركة في نهائيات 2004 و2007، والتي لم يحقق المنتخب فيهما النتائج المرجوة رغم أنّه قدم عروضا قوية خصوصا في نهائيات 2004، ويأمل لاعبو المنتخب تحقيق نتائج متقدمة في المشاركة الثالثة.
ويأمل المنتخب العماني تحقيق بداية جيدة في أولى اللقاءات بأمم آسيا أمام كوريا الجنوبية، حيث يعد مباريات الافتتاح ذات طابع خاص، وكسب نتيجة إيجابية منها يعد أمرا في غاية الأهمية، حيث سيكون حافزا للفريق في اللقاءين القادمين أمام أستراليا والكويت، كما أن الخسارة لا تعني نهاية المطاف بل سيكون التعويض ممكنا في اللقاءين الآخرين.

واستعد المنتخب ’’العماني‘‘ جيدًا للبطولة الآسيوية، حيث انخرط الفريق في معسكر بمدينة كانبيرا قبل انطلاق البطولة بعشرة أيام، وقف خلالها الفرنسي لوجوين ومساعده مهنا سعيد على جهوزية اللاعبين، وعلى خطة الإعداد والتشكيلة والأسلوب الذي ينتهجه المنتخب في المباريات.

كما أن معسكر كانبيرا كان مفيدا للاعبين من حيث التأقلم على الأجواء وطبيعة اللعب والتدرب على الملاعب هناك، وجاءت المباراتان التجربيتان جيدتين من كافة النواحي، حيث أتاحتا الفرصة للمدرب وطاقمه الفني لمعرفة السلبيات والإيجابيات، واطمأن الجميع على اللاعبين جميعا من كافة النواحي.
وفي تجربة قطر الودية والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين كان المنتخب ’’العماني‘‘ يواجه المنتخب ’’القطري‘‘ الذي يلعب بمستوى مشابه للمنتخب ’’الكويتي‘‘.
كما لعب المنتخب ’’العماني‘‘ في خليجي 22 خمس مباريات كانت خير استعداد له بعد أن استعاد المنتخب الثقة، واستعاد الأسلوب الجميل الذي يلعب به والذي يتميز بالجمال والفعالية الهجومية وإن كانت البطولة قد كشفت الكثير من السلبيات الدفاعية والهجومية التي عمل الجهاز الفني على تجاوزها والإيجابية التي عمل على ترسيخها.
’’أوزبكستان‘‘ – ’كوريا الشمالية‘‘

وعلى ملعب استاد سيدني يلعب منتخب’’ أوزبكستان‘‘ أمام نظير منتخب ’’كوريا الجنوبية‘‘ ضمن المجموعة الثانية من بطولة كأس أمم آسيا 2015 .
ويعتبر منتخب ’’أوزبكستان‘‘ حديث العهد وفي عام 1992 إثر انفصال الدولة عن الاتحاد السوفييتي الذي انهار في ذلك العام.
و خاضت ’’أوزبكستان‘‘ أول مباراة دولية لها ضد منتخب ’’طاجكستان‘‘ في 17 يونيو 1992، وتعود أول مشاركة ’’لأوزبكستان‘‘ في كأس آسيا عام 1996 التي استضافتها ’’الإمارات‘‘.
واستمر منتخب ’’ أوزبكستان‘‘ في المشاركة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية بعد ذلك، فقد شاركت في نسخ 2000 ،2004 ، 2007 .

وجاء أفضل مركز لأوزبكستان في البطولة في النسخة السابقة في قطر، حيث احتل المركز الرابع.
وتأهلت أوزبكستان، المرشحة للقب الحصان الأسود، إلى نهائيات كأس آسيا في أستراليا بعد احتلالها المركز الثاني في المجموعة الخامسة من التصفيات خلف المنتخب ’’الإماراتي‘‘ المتصدرة ،وحققت 3 انتصارات وتعادلين وتعرضت لهزيمة واحدة، وجمعت 11 نقطة خلف المتصدر ’’الإمارات‘‘ بـ16 نقطة، متفوقة على منتخبي ’’هونج كونج وفيتنام‘‘.

كما تعادلت أوزبكستان في أول مباراة مع ضيفتها هونج كونج( 0-0 )ثم خسرت أمام مضيفتها’’ الإمارات‘‘( 2-1 ) ،وفازت على ضيفتها ’’فيتنام‘‘( 3-1) وهزمتها ’’إياباً‘‘ في فيتنام ( 3-0 ) ثم فازت على مضيفتها ’’هونج كونج‘‘( 2-0 )وتعادلت أخيراً مع ضيفتها الإمارات( 1-1).

ومعظم لاعبي المنتخب’’ الأوزبكي‘‘ يلعبون في الدوري المحلي ويضم المنتخب لاعبين مثل حارس المرمى أليكساندر لوبانوف ،والحارس الثاني إيجناتي نيستيروف ، وفي الدفاع يضم المنتخب لاعبين مثل سالم مصطفوف ،وشوكت مولايانوف، وبوبربيك يولداشوف ،وأنزور إسماعيلوف لاعب ياتاي الصيني وشيرزود فايزيف وديلشود يوراييف وفيتالي دينيسوف.
ويضم خط الوسط عزيزبيك حيدروف لاعب الشباب’’ الإماراتي‘‘ والقائد سيرفر ييباروف لاعب سكونجنام الكوري، وعوديل أحمدوف لاعب كرازنودار الروسي . ويضم خط الهجوم فرهود تادييف لاعب تي تيم ’’الماليزي‘‘ ونافروزبيك أوليموف وشاهزودبيك نورماتوف.

وفيما يتعلق بالمنتخب ’’الكوري الشمالي‘‘ فقد اقتصرت مشاركاته السابقة في بطولات كأس آسيا على ثلاث نسخ ، وكانت أفضلها من حيث النتائج التي حققها في المشاركة الأولى وذلك في عام 1980 عندما حصل على المركز الرابع في البطولة فيما خرج من الدور الأول في مشاركتيه التاليتين في عامي 1992 و2011 .
ومع عودة منتخب ’’كوريا الشمالية‘‘ إلى البطولة ، سيكون هدف الفريق الأساسي هو عبور دور المجموعات بعدما حافظ في 2012 على لقب كأس التحدي الأسيوي وهو اللقب الذي منحه تأشيرة التأهل لكأس آسيا 2015 مثلما كان الحال في النسخة الماضية عندما فاز بكأس التحدي 2010 وتأهل عن طريقها لكأس آسيا 2011 في قطر.
ورغم مرورعقود طويلة على البطولتين ، تمثل مشاركة الفريق في مونديال 1966 وكأس آسيا 1980 حافزا كبيرا للفريق ومصدر إلهام يدفع اللاعبين إلى محاولة تكرار الإنجاز لاسيما وأن الفريق كان على وشك الوصول للمباراة النهائية في البطولة القارية عام 1980 لكن شباكه استقبلت هدفين في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة ليخسر (1_2 ) بصعوبة أمام جاره ’’الكوري الجنوبي‘‘ في المربع الذهبي للبطولة.
ولا تنحصر مشكلة الفريق في قوة المواجهات التي تنتظره في البطولة الأسيوية وإنما تمتد إلى التغيير الطارئ في إدارته الفنية قبل أيام من البطولة حيث جاء قرار الاتحاد الأسيوي للعبة بإيقاف المدرب يون جونج سو عن التدريب لمدة 12 شهرا ليضع الفريق في مأزق حقيقي قبل خوض البطولة القارية.
وجاء إيقاف سو نتيجة سلوكه واحتجاجاته على الهدف الذي اهتزت به شباك الفريق في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي لمباراته أمام’’ كوريا الجنوبية‘‘ في نهائي مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأسيوية التي شهدتها مدينة إنشيون ’’بكوريا الجنوبية ‘‘في أكتوبر الماضي.
ومع تأكد غياب سو عن البطولة الأسيوية المرتقبة في أستراليا ، لجأ اتحاد ’’كوريا الشمالية‘‘ للعبة إلى إعادة المدرب جو تونج سوب الذي كان مدربا للفريق في النسخة الماضية من كأس آسيا عندما تعادل مع المنتخب ’’الإماراتي‘‘ في المباراة الأولى ولكنه خسر المباراتين التاليتين أمام ’’إيران‘‘ ،و’’العراق‘‘.
ويدرك سو نقاط القوة والضعف في الفريق جيدا كما سبق له العمل مع عدد كبير من لاعبي المنتخب ’’الكوري الشمالي‘‘ ولكنه سيكون بحاجة إلى مساعدة اللاعبين البارزين بالفريق من أجل اجتياز عقبة الوقت الضيق للاستعداد قبل البطولة.
ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين نجم خط الوسط باك نام تشول الفائز بلقب أفضل لاعب في بطولة كأس التحدي عام 2012 .

’’السعودية‘‘ – ’’الصين‘‘

ويلعب المنتخب ’’السعودي‘‘ مع نظيرة المنتخب ’’الصيني‘‘ على ملعب سونكورب في استراليا، ضمن المجموعة الثانية من بطولة كأس أمم آسيا 2015 .
وأدخل المنتخب ’’السعودي‘‘ القلق في نفوس عشاقه قبل أيام قليلة من مواجهته الأولى في البطولة الآسيوية أمام المنتخب ’’الصيني‘‘ التي ستقام يوم غداً، وذلك عندما خسر مباراته الودية الثانية أمام المنتخب ’’الكوري الجنوبي‘‘ بهدفين دون ،ولم يقدم منتخبنا المستوى المأمول منه في هذه المباراة، علمًا بأنه كان قد خسر وديًا من أمام المنتخب ’’البحريني‘‘ بنتيجة قاسية قوامها أربعة أهداف مقابل هدف واحد.
ورغم عدم تقديم المنتخب ’’السعودي‘‘ في الفترة الأخيرة ما يشفع له في أن يرشح إلى الأدوار النهائية وتحقيق اللقب الآسيوي ورغم تغيير الأجهزة الفنية واستمرار عدم استقراره الفني والإداري بوجود العديد من الإقالات إلا أن الجماهير يحدوها الأمل في أن يحقق الأخضر نتائج طيبة .
ولاتزال الجماهير السعودية تمني النفس بتقديم مستويات كبيرة للمنتخب السعودي رغم عدم الاستقرار الفني والإداري وترغب بتكرار نهائيات كأس آسيا 2007 عندما وصل ’’الأخضر‘‘ السعودي إلى النهائي رغم دخوله المنافسة وهو غير مرشح للقب الآسيوي إلى أن لاعبي المنتخب قدموا أداء كبيرا وخالفوا التوقعات والترشيحات ليؤكدون علو كعب الكرة السعودية و خسارته بصعوبة أمام المنتخب ’’العراقي‘‘ .
وتتطلع الجماهير السعودية كافة أن يسجل لاعبي’’ الأخضر‘‘ مجهودات فرديه مميزة ويساهمون في الوصول لادوار متقدمة وليس المشاركة فقط , وترى الجماهير بأن البطولة فرصة للاعبين لتقديم أنفسهم أمام العالم في المعترك الآسيوي وإبراز إمكانياتهم كما حدث مع لاعبي’’ الأخضر‘‘ في كأس آسيا 2007 عندما برز كل من ياسر القحطاني وسعد الحارثي ومالك معاذ وعبدالرحمن القحطاني وغيرهم.
و يعول مدرب المنتخب السعودي الروماني كوزمين أولاريو على الحارس وليد عبدالله كحارس خبير ودولي ويجيد التعامل مع مثل هذه البطولات و المباريات حيث انه يعتبر الحارس الأول في المملكة حاليا كما انه يعتبر مصدر أمان و اطمئنان و يقدم مستويات مميزة من مباراة إلى أخرى.
ويعتبر أسامة هوساوي اللاعب الوحيد الثابت في قائمة الأخضر منذ سنوات عدة لتطور مستواه ، إضافة لمعرفة المدرب كوزمين لمستوى اللاعب و يجيد هوساوي التأقلم السريع مع زملائه اللاعبين و عدم فلسفته بالكره في المناطق الخطرة كما انه يجيد لعب الكرات الهوائية سواء دفاعيا أو هجوميا.
وفي سياق متصل يعتبر المنتخب ’’الصيني‘‘ من أقوى الدول اقتصاديا وأكثرها كثافة للسكان ، إلا أنها عجزت حتى الآن عن فرض نفسها كلاعبة مؤثرة في كرة القدم القارية والعالمية على حد سواء، وهي ستسعى في مشاركتها الحادية عشرة في على صعيد كأس آسيا عن حجز مكان لها بين الكبار،ولا يزال الصينيون يتحسرون على ضياع الحلم على أرضهم عام 2004 حين وصلوا إلى المباراة النهائية قبل أن يخسروا أمام المنتخب ’’الياباني‘‘( 1-3).
وما زال المنتخب ’’الصيني‘‘ يفتقد إلى الانجاز الذي يفتح له الباب للانضمام إلى قائمة المنتخبات الكبيرة في القارة الصفراء ’’كالسعودية‘‘، ’’وإيران‘‘، ’’وكوريا الجنوبية‘‘، و’’اليابان‘‘.
ويبقى التأهل إلى نهائيات مونديال 2002 في ’’كوريا الجنوبية‘‘، ’’واليابان‘‘ أفضل انجازات منتخب ’’الصين‘‘ حتى ألان.
ولن تكون الأمور سهلة في استراليا اذ تتكرر المواجهة بين المنتخبين ’’الصيني‘‘ ’’والسعودي‘‘ اللذين وقعا في مجموعة واحدة أيضا في التصفيات وفازت السعودية ذهابا وتعادلا إيابا، ووقعت الصين أيضا مع منتخب ’’أوزبكستان‘‘ في مجموعة واحدة في نهائيات آسيا 2007 وحققت الثانية فوزا سهلا بثلاثية نظيفة كما وقعا في المجموعة ذاتها عام 2011 وتعادلا (2-2).

ونجح المنتخب ’’الصيني‘‘ في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا بعدما انتظر حتى نهاية مباريات الجولة الأخيرة من التصفيات.

وتبدو استعدادات المنتخب الصيني لنهائيات استراليا واعدة اذ لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في 11 مباراة منذ يونيو الماضي بقيادة مدربه ’’الفرنسي‘‘ الن بيران الذي استلم المهمة قبيل الجولة الأخيرة من التصفيات أمام العراق، حيث تأهلت الصين رغم الخسارة (1-3)

ولا تملك الصين سجلا حافلا في كأس آسيا التي بدأت المشاركة فيها عام 1976، لكنها ظهرت، وان لم تحرز اللقب، في المراكز الأولى في مشاركاتها حتى الآن.

ويبقى أفضل انجاز للمارد ’’الصيني‘‘ في النهائيات تأهله إلى المباراة النهائية في البطولة الثامنة في ’’سنغافورة‘‘ عام 1984 لكنه خسر أمام السعودية ( 0-2) ونهائي بطولة 2004 على أرضه قبل أن يخسر أمام اليابان(1-3)

وكان المنتخب ’’الصيني‘‘ طرفا في أول مباراة كرة قدم دولية بين منتخبين أسيويين، وخسرت فيها أمام الفيليبين عام 1913، فشكلت منعطفا نحو بداية تطور الكرة الصينية مع الوقت برغم الإمكانات المتواضعة المتاحة في حينها.

وتعود ابرز انجازات الصين إلى سنوات بعيدة وتحديدا إلى عام 1936 بتأهلها إلى نهائيات دورة الالعاب الاولمبية في برلين، حيث خسرت فيها في الدور الأول أمام بريطانيا (0-2).

ومنذ ذلك التاريخ، غابت الصين عن الساحة العالمية إلى أن ظهرت مجددا عام 1976 الذي شهد أول مشاركة لها في كأس آسيا بعد سنتين مباشرة من انتسابها إلى الاتحاد الآسيوي.

ولعب المنتخب ’’الصيني‘‘ في نهائيات 1976 في ’’إيران‘‘ ضمن المجموعة الأولى وحلت فيها ثانية خلف المنتخب ’’الكويتي‘‘ بعد خسارتها إمامها وتعادلها مع ’’ماليزيا‘‘( 1-1) إلا أن بدايتها المتواضعة لم تسعفها في تخطي الدور نصف النهائي فخرجت أمام أصحاب الأرض بخسارتها(0-2)، إلا أنها حلت ثالثة بفوزها على المنتخب ’’العراقي‘‘ (1_0).
وفي المشاركة الثانية في الكويت عام 1980، خرجت الصين من الدور الأول بعد خسارتها أمام’’ كوريا الشمالية‘‘ (1-2 )’’ وسوريا‘‘ (0-1)، وفوزها على ’’بنغلادش‘‘( 6-0) ، وتعادلها مع إيران( 2-2).