علماء يطوّرون مادة أسمنتية تساعد في تبريد المباني
نسك عمرة تُمكّن المعتمر القادم من الخارج من إدارة جميع خدماته بنفسه
مشاريع تعدينية بـ180 مليار دولار قيد الدراسة أو التنفيذ في السعودية
اختبار وتجريب.. إطلاق صاروخ سبايس إكس في مهمة فضائية للجيش الأمريكي
ما علاقة مرض الزهايمر بحاسة الشم؟
ضبط 2399 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
القبض على مخالفة لنشلها حقائب نسائية من مجمع تجاري بالرياض
زلزال بقوة 8 ريختر يضرب ممر دريك وتحذيرات من تسونامي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح وغبار على 6 مناطق
السعودية تدين وتستنكر استهداف 3 شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان
تعتبر المملكة العربية السعودية وجهة المغتربين العرب الأولى والمصريين على وجه الخصوص، حيث تفتح السعودية أبوابها لتحتضن العمالة الخارجية خاصة القادمة من البلاد العربية كافة حيث تتصدّر مصر تلك العمالة الوافدة بنسبة 40% منها.
وقد وفّر سوق العمل في السعودية وظائف عديدة للمصريين العاملين بكافة المجالات والقطاعات على اختلاف أنواعها، حيث كانت أبرز خمس مهن امتهنها حاملي الجنسية المصرية في السعودية على النحو التالي: (محاسب عام، عامل، اختصاصي تسويق، عامل تربية موشي، عامل زراعي).
في الحين الذي يبدو أن سوق العمل المصري يعاني من خلل وتفاوت كبير بين نسبة الأيدي العاملة وفرص العمل المتوفرة كان باب الهجرة هو الحلّ البديل والأمثل للكثير من المصريين ذكوراً وحتى إناثاً، وبما أن السعودية تمتلك أقوى اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وبالتالي فرص عمل أكثر وأكبر فكان لا بدّ للأنظار أن تتجه إليها، كما أن الإجراءات الأقل تعقيداً من الدول العربية الأخرى في استقدام العاملين المصريين وعمل تصاريح عمل بأقل وقت معين جذبت القوة المصرية العاملة لها.
لقد عانت جميع القطاعات المصرية مؤخراً من كساد وظيفي زاد من نسب البطالة بين الشعب، فأصبح البحث عن وظيفة لتأمين معيشة كريمة للفرد وأسرته أحد العقبات الكبيرة التي تهبط من معنويات المواطن المصري بل وقد يصل إلى مرحلة اليأس. لذا جاء حلّ الهجرة كمنقذ للكثيرين وكانت السعودية الوجهة الأولى والأكثر إقبالاً من قبل العمالة المصرية. فالسعودية كما هو معروف وبالرغم من الأزمات السياسية والاقتصادية التي شهدتها الدول العربية المجاورة استطاعت أن تحافظ على أداءها الاقتصادي واستقرارها الأمني الذي جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية وأصحاب المشاريع الكبيرة وبالتالي ضخ سوق العمل بفرص ووظائف كثيرة تحتاج إلى تنوّع مساراتها وتخصصات المتقدمين لها؛ فكان للمصري حضوراً قوياً فيها.
لقد اعتبر الكثير من المصريين بأن السعودية هي الدولة العربية الأولى التي تأخذ بيدهم وترضي طموحاتهم وتحقق أحلامهم بإثبات قدراتهم العملية والعلمية، كما توفر لهم ولأسرهم عيشاً كريماً.
إن الدعم الذي تقدّمه السعودية للعمالة الوافدة كان محطّ الأنظار، كما أن سهولة الحصول على وظيفة في سوق العمل ليس بالأمر المعقّد نظراً لتوافر العديد من الوظائف التي تقلّل من نسبة التنافس بين المتقدّمين. بالإضافة إلى المعاملة الجيدة التى تتلقاها العمالة المصرية من جانب المسئولين السعوديين.