وثَّق مواطنٌ صباح أمس الأربعاء، مركبة نقل معلمات، وهي تسير بسرعة 160 كلم / ساعة، في أسفل عقبة ضِلَعْ، بمنطقة عسير، دون اكتراثٍ لحياة المعلمات اللاتي يركبن السيارة.
وتعيد هذه الواقعة، للأذهان حوادث المعلمات، اللاتي انسكبت دماؤهن وبغزارة على الطرقات، وتؤكد كذلك أنه رغم مبادرة الأمير خالد الفيصل -وزير التربية والتعليم- بتقليص عدد أيام دوام معلمات المناطق النائية، إلا أن الخطر لا يزال قائماً، حيث إن قائدي المركبات هم من يستقل الطرق بشكلٍ يومي لإيصال المناوبات، واختيارهم يتم بشكلٍ غير مقنن والكثير منهم في غاية التهور، كما أن المركبات تحتاج لصيانة، ما يدعو لضرورة إسناد عملية نقل المعلمات لشركات متخصصة في ذلك، كما يجب على الجهات الأخرى كالمرور، محاسبة قائدي مركبات نقل المعلمات وبحزم لإيقاف إزهاق الأرواح.
ابو فيصل.
الحل بسيط.
الطرق لازم تكون مزدوجة
ولابد من تكثيف كاميرات ساهر.
اللي قاهرني انك تحصل شارع يربط بين مدينه ومدينه وعرضه ٦متر.