جٌملة خوازيق !

الأحد ٤ يناير ٢٠١٥ الساعة ٩:٣٩ مساءً
جٌملة خوازيق !

كتب الدكتور علي الموسى لوزير العمل مقالا الأربعاء قبل الماضي بصحيفة الوطن وعنونه بـ(خازوق السعودة!) وإنا إذ أُشارك الدكتور علي الموسى نفس التساؤل للمهندس عادل فقيه,إلا إنني أقول للدكتور علي أنه لم يضع إصبعه إلا على خازوق واحد فقط! فالخوازيق ياسادة فن وحِرفة واحترافية يمارسها البعض بُحكم المنصب مرة وبُحكم ثغرات النظام مرات وأحياناً بُحكم العادات والتقاليد التي ما فتئت (تخوزقنا) مُنذ كنا صغاراً, فمن عَلَمَنا أن كشف الوجه حرامٌ بالمطلق سدد لنا (خازوق) بإسم الدين ومن قال أن قيادة المرأة للسيارة (فُجرٌ) وضلال مبين مرر لنا (خازوق) بإسم العيب وما يصير! ومن سلخ جلودنا بساهر وساند ومخالفات شركة المياه الوطنية وانتفاضة أمانة جدة على المطاعم إياها رغم استمرار وعدم إقفال صاحبنا بتاع الكبدة, (خازوق) بإسم النظام! أما الخوازيق الفنية فقد تم تسييلها بنجاح في عقولنا فالموسيقى والغناء ستجعل أقداح الرصاص المصهور تُصب في آذاننا صبا! والمسرح ضياع للوقت والفن (فسوق) والسينما خلاعة ورقص وعُري دائما ! , أما (الخازوق) اللطيف فكان وبلا منازع سيارة غزال و(الغزال) هنا غزال فوتوشوب كسيح لم ولن نراه يركض يوماً لأنه ببساطة كان من (خوازيق) البحث العلمي المعتبرة والتي طبعت علامة (غزالة) على (قفانا) بنجاح!
والقائمة تطول وعليك فقط أن تزور أي دائرة حكومية لترى بعينك (شوية) خوازيق ديلفري عالسريع (خازوق) محسوبية عالريق وواحد خازوق واسطة ومرسول لك من فلان (أبو خازوق)! أما من تستحق مسمى (أُمُ الخوازيق) ومن حققت المركز الأول في التسبب بالقصور والإهمال وضعف الجودة وتعثر المشاريع فهي المناقصات الحكومية يعني بالعربي الفصيح (الأرخص يشيل!) هنا أكتفي بإيضاح بعض أنواع الخوازيق للدكتور علي وأقول له أعانك الله فخازوق الكتابة في هموم الناس مُتعب والله مُتعِب.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • امل العلي

    مقال رائع وجميل

  • حسنون

    صح وحلو

  • سعودي غيور

    عيب عليك انت واياه تتكلمون عن هالكلمه المستخدمه غالبا باقذر المعاني .. عييب و الله عيب