كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
جاء الإعلان عن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود صباح اليوم الجمعة، بعد فترة كان يرقد فيها على السرير الابيض داخل مستشفى “مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني”، في الرياض، وبينما العالم ينتظر امتثال شفاءه ليعود مرة أخرى، ينظر بحكمته لما يحدث في المنطقة وينتصر لمصالح الدول العربية في الوقت المناسب، كما اعتادت دومًا الحكومات العربية منه، ليتوجه الجميع من محبي السلام في الوطن العربي بالدعاء له مرة أخرى، إلا أن الله -عز وجل- اختاره لينتقل الى جواره، رحمه الله وغفر له.
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، سليل أسرة عربية أصيلة، كان لها في شبه الجزيرة العربية، ولا يزال مكانتها المؤثّرة في التّاريخ، ما أهلها لأن يكون لها دورها الفعال، ووالده هو مؤسّس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، والذي أثرت شخصيته في فكر الملك عبدالله وثقافته.
سيرة الملك المولود في عام ١٣٤٣هـ العملية تحمل عدة محطات أهلته وجهزته لتولي مسؤولية حكم المملكة العربية السعودية، في عام 1963، صدر مرسوم من الملك سعود بتعيينه رئيسًا للحرس الوطني، ثم تعيينه عام 1975 نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء ورئيسًا للحرس الوطني مع تولي الملك خالد مقاليد السلطة في المملكة، ومع تولي الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم عام 1982، أصدر مرسومًا في نفس اليوم بتعيينه نائب أول لمجلس الوزراء ورئيسًا للحرس الوطني، فضلًا عن اختياره وليًا للعهد، بعدها بدأ نجم الملك عبدالله يسطع على الساحة العربية والدولية منذ عام 1995، ، وكان للملك عبدالله من القدرة ما مكنه من الاحتفاظ باستقرار المملكة في وسط محيط إقليمى متأجج وأطماع دولية مفضوحة.
عطاء لم ينقطع منذ أن تولى الملك عبدالله حكم السعودية في عام ٢٠٠٥م ، فلم يترك فرصة لمساعدة أي من الدول العربية وشعوبها إلا وكانت قراراته ومبادراته حاضرة، وفي الفترة التي تحاصر المنطقة العربية بالمخاطر من كل اتجاه، يواصل فقيد الأمة مسلسل عطاءه الذي لم ينتهي، فيقرر المشاركة في الحرب ضد دولة “داعش” المزعومة، قبل أن يصر على مساندة مصر بعد الفوضى التي آلمت بها، ويؤكد على ذلك بزيارته التي قام بها لمصر في الشهور الأولى من تولي عبدالفتاح السيسي للرئاسة، ليستقر على سريره في مرضه، منصتًا لدعوات الملايين من أبناء أمته الذي لم يدخر جهدًا لتحقيق مصالحهم.
رحمك الله يا عبدالله بن عبدالعزيز، فقد عرفه المسلمين بكل مكان والداً وأخاً وقائداً وزعيماً إسلامياً يصعب تكراره.