حماقة إيرانية جديدة.. “بروجردي”: حرب النفط آخر أداة سعودية لمواجهتنا!

الأحد ١٨ يناير ٢٠١٥ الساعة ١٠:٢٤ صباحاً
حماقة إيرانية جديدة.. “بروجردي”: حرب النفط آخر أداة سعودية لمواجهتنا!

في حماقة ليست غريبة على الكيان الفارسي، ومسؤوليه، اعتبر رئيسُ لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني “علاء الدين بروجردي” حربَ النفط بأنها آخر أداة للسعودية تحارب بها إيران.
وقال “بروجردي” خلال لقائه كبارَ المديرين في وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية -وفقاً لوكالة “فارس” الإيرانية-، إن آخر أداتهم هي حرب النفط، ورغم أنهم يتضررون من ورائها لكنهم يقولون لا بأس في ذلك فلتغطس سفينة إيران في الوحل.
وفي جانب آخر من حديثه زعم “بروجردي”، إيران اليوم الدولة الأكثر اقتداراً في المنطقة، وأن ما تقرره يأتي في مسار اقتدار البلاد والإسلام.
وبدأ “بروجردي” في حكاية كرتونية مكتظة بالفنتازيا، لافتاً إلى أن الحكومة الصهيونية بحثت مهاجمة إيران مراراً إلا أن كبار العسكريين في إسرائيل عارضوا ذلك وأعربوا عن قلقهم من تداعيات مثل هذا الهجوم، قبل أن ينتقل لجزء درامي ساخر قائلاً: إن اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم بلغ حدًّا سلب من الأعداء الجراءة على مهاجمتها.
واعتبر وزارة الدفاع الإيرانية بأنها ليست وزارة حرب بل وزارة بأهداف دفاعية، وأضاف أنه خلال فترة الحرب المفروضة (من قِبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية (1980-1988) امتنعوا عن تزويد إيران بأبسط المعدات العسكرية، لكننا وفي ظل التوكل على الباري تعالى بلغنا اليوم أعلى مستوى للاقتدار الدفاعي، وأصبحنا واحدة من القوى الصاروخية المتقدمة في العالم.
ويبدو أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية قد استمتع، ليضيف في فيلمه البوليودي بأن “الصواريخ الإيرانية أصبحت اليوم في غاية الدقة، وقلّما هنالك دولة في العالم حققت ذلك وأضاف، أنه من بين 57 دولة إسلامية هنالك “باكستان” فقط التي تمتلك القنبلة النووية، ورغم ذلك فإن أميركا وبذريعة الحرب ضد الإرهاب تقوم باستخدام طائرات من دون طيار في أجوائها، ولكن حينما تحاول واحدة من هذه الطائرات (آر كيو 170) اختراق الأجواء الإيرانية تمكّنت قواتنا في الدفاع الجوي من إنزالها إلى الأرض”.
وأكد “بروجردي”، أن إيران ورغم إجراءات الحظر القاسية المفروضة عليها قد تمكنت من الرقي إلى أعلى المستويات في بعض المجالات ومنها الدفاعية، قبل أن يخوض في روايته الخيالية متحدثاً عن ثمة تلاحم كبير في البلاد إلا أن حرباً اقتصادية قاسية جارية ضدها.
وأشار “بروجردي” إلى القضية السورية ووقوف عضوي مجلس الأمن الدولي “روسيا والصين” إلى جانب إيران فيها وقال: لقد شكل هذا الأمر حدثاً لافتاً وحتى أن الصين -المحافظة جداً- استخدمت حق النقض ووقفت إلى جانب إيران (في هذه القضية).
واعتبر “بروجردي” أن لا جيش كان بإمكانه الوقوف أمام هذه الهجمة الواسعة التي تعرضت لها سوريا، وأضاف وأنه في الحرب السورية شاركت 80 دولة (ضد الدولة السورية) ولقد أطلقت أمريكا حرباً بالنيابة؛ لأن الرأي العام الأمريكي لم يكن مستعداً لحرب أخرى تخوضها في ضوء حروبها الماضية.
يذكر أن حديث “برجردي” رواية إيرانية كرتونية جديدة، مليئة بالفنتازيا الساخرة، في حرب ليست جديدة يحاولون إقحام المملكة فيها، نتمنى لأطفال إيران الاستمتاعَ بها، لانشغال الكبار في تحصيل قوت يومهم الصعب في بلد منهار اقتصادياً بعبث مسؤوليه.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ام ضياء

    اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وتدميرهم في تدبيرهم واشغلهم بانفسهم عنا وعن جميع الدول العربية المسلمة الموحدة

  • ابو عبدالرحمن

    الأخ صالح السعيد
    الكل يعرف مدى قوة وتجهيز الجيش الإيراني فهم يعملون على ذلك من الثمانينات فلا ينبغى الاستهانة به ونحن نعلم أن حكومتنا حفظها الله تعي ذلك جيداً
    حفظنا وإياكم من كل مكروه ومن كيد الكائدين.

  • طارق

    الله المستعان