برشلونة يعود للتفكير في بيع دي يونج الإبل رمز وطني.. موروث السعودية العريق يجوب شوارع باريس انطلاق الجولة الـ29 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا الدوسري والحذيفي يخطبان الجمعة المقبلة في الحرمين الشريفين ضبط مواطن ومقيم خالفا نظام البيئة ديلغادو الأكثر مراوغة في دوري أبطال آسيا طريقة إصدار رخص الأشياب غير الصالحة للشرب الديوان الملكي: الملك سلمان يجري فحوصات روتينية لبضع ساعات إيداع الدعم السكني لشهر إبريل بقيمة 961 مليون ريال لا نية لتغيير موعد الدعم السكني
أكد رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الباحة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني أن شرع الله هو العدل كله وحكمه هو الإنصاف كله والتمسك بتعاليم دينه هو الأمن كله والانصياع لتوجيهاته هو الخير كله ؛ فمن حكم بشرعه عدل ومن أخذ به أنصف ومن جانبه ضل و عثر وخاب وخسر .
وقال فضيلته : إن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز إل سعود – حفظه الله ورعاه – ، لمجلس الشورى هذا العام ، قد جسدت صدق التمسك بشرع الله والحرص على ما من شأنه محافظة هذه البلاد على هويتها الشرعية وثوابتها الدينية وأخلاقها وعلاقتها وقيمها الإسلامية ، فلولاة الأمر ولكل غيور على أمن واستقرار هذه البلاد وتمسكها بهويتها ولحمتها ودينها وتحاكمها لشرع ربها ، صادق الدعوات والسمع والطاعة في المنشط والمكره والوفاء ، والوقوف صفاً واحداً وسداً منيعاً في الشدة والرخاء في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنها الديني والأخلاقي والفكري والعسكري والثقافي .
وأضاف فضيلته ” أن كل ذلك يكون من تفاصيل السمع والطاعة التي أمرنا الله بها في كتابه الحكيم وعلى لسان رسوله خاتم المرسلين وسيد الثقلين صلى الله عليه وسلم “، سائلاً الله الدوام على ما منّ الله علينا به في هذه البلاد من أمن وأمان ورغد عيش وتمسك بشرع الرحمن وما نعيشه من حرية تامة في معايشنا وعباداتنا ودعوتنا لدين ربنا ونشر للعلم وتحفيظ كتاب الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل منطقة ومحافظة ومركز وقرية.
وبين فضيلته أن مثل هذه الأمور لا تتم إلا في هذه البلاد أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم ومنطلق دينه ودعوته وصحابته الأبرار الأخيار وأهل بيته المنزهين الأطهار .
وأكد الشيخ القرني أهمية التمسك بتعاليم ديننا وهدي نبينا والسمع والطاعة لمن ولاه الله أمرنا والوفاء ببيعته في أعناقنا ، مشدداً بأنه لا سمع ولا طاعة ولا قبول لكل من يسعى لهدم هذا الصرح الشامخ المتمسك بهذا الدين العظيم .