طهران تواصل التطاول .. نائب إيراني يقلب الحقائق ويسيء للملك والسعودية

الثلاثاء ١٣ يناير ٢٠١٥ الساعة ١٠:١٥ مساءً
طهران تواصل التطاول .. نائب إيراني يقلب الحقائق ويسيء للملك والسعودية

في مسلسل من التخطبات السياسية، وإن كان ليس غريباً على الواقع الايراني، تطاول ممثل مدينة أردبيل شمال غربي إيران في مجلس النواب، كمال الدين بير مؤذن، في كلمته أمام البرلمان على المملكة وقيادتها.
وقلب مؤذن الحقائق، ورمى التهم التي تدور حول نظام بلاده على المملكة وقائدها , وكال المزاعم و التهم والتي ليست غريبة على نظام الملالي، الذي قاد الجمهورية الإيرانية الى أسوأ أحوالها إقتصادياً ومجتمعياً، بتفتيت ثروات البلاد على دعم الميليشيات والعصابات الإرهابية في الدول الاسلامية في محاولة فاشلة لزعزعتها.
وجاءت التصريحات المسيئة للمملكة بعد توقعات حول عدم التوصل إلى اتفاق حول أزمة النفط مع المملكة وفشل وساطة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الذي زار طهران والرياض.
وحول مزاعم النائب الإيراني يعلق الخبير بالشأن الايراني، المحلل السعودي “عايد الشمري” من كوبنهاجن في الدنمارك قائلاً “الهجوم على خادم الحرمين الشريفين والمملكة ليس مستغرب فحقيقة الامر مجلس النواب الايراني، أعضائه ليسوا نواباً في حقيقة الامر، بل زعماء عصابات، لذلك فالألفاظ التي يخجل ذكرها أي شخص عادي، تصدر بأريحية في مجلس يوصف بالاسلامي، والإسلام بريء منه، وسبق وأن أساءت صحف إيرانية للمملكة وقيادتها.
وأضاف الشمري في حديث خص به “المواطن” حول أسباب الحديث: “إيران تريد من المملكة أن تفعل أي شيء لرفع أسعار النفط، الامر الذي يجعلنا نتنبأ بفشل وساطة الرئيس الفنزويلي، كما فشلت قبل ذلك وساطة سلطنة عمان”.
وقال المحلل السياسي السعودي “إيران تتخبط الآن سياسياً وإقتصادياً، فهبوط أسعار النفط أمر ليس بالسهل على إيران، لذا فأتوقع مزيداً من التخبطات السياسية القادمة”.
وطالب الخبير بالشأن الايراني عبر “المواطن” بالرد الدبلوماسي على الخروج الايراني المتكرر عن النص “وزارة الخارجية السعودية مطالبة بتقديم إحتجاج على الإساءات الإيرانية الرسمية للحكومة السعودية وللمملكة”.
وتعجب الشمري خاتماً حديثه لـ “المواطن” التناقض الايراني “الغريب أن إيران أقامت قبل أسبوع مؤتمر سمته (الوحدة الاسلامية)، ولا أتوقع أن إيران تبحث عن وحدة إسلامية، فكل أفعالها تثبت أنها تبحث عن تفرقة المسلمين، ولدي مشاهد حية تثبت ذلك، كما فعلته في سوريا والبحرين والعراق، كل ذلك وسواه يثبت بحثها عن التفرقة وليس وحدة المسلمين”.
يذكر أن صحيفة “وطن امروز” الإيرانية، أحيلت الى هيئة التحقيق بعد الإساءة التي نشرتها لخادم الحرمين الشريفين، إلا أن رئيس تحريرها رفض ذلك في مقال اليوم وإعادة ما نشر مع إساءات أكبر للمملكة وللملك عبدالله حفظه الله، متحدياً إحالة الصحيفة للتحقيق.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • بندر الحربي

    كفو والله ، صحيح انها خسارة تراجع اسعار النفط . لكن لعل تراجعها فيه خير كثير . عن نفسي حتى ولو استقطعت مبلغ لتعويض قيمة النقص فسأكون سعيد حتماً ..فقط لأن هناك من سيموت غيضاً .

  • مواطن

    وزارة الخارجية مطالبة بردة فعل رسمية، احنا كمواطنين تعبنا من تجاوزات ايران وصحفها تجاه ولاة أمرنا وتجاه بلادنا الحبيبة، الصمت لم يعد حلاً بل يجب أن يروا وجه السعودية الآخر

  • العامرى

    اتهامات غبيه السعوديه والكويت هي المتظرر الاكبر من نزول النفط فكيف يكونون متسببين فى هبوطه ؟ حدث العاقل بمايعقل .. بسبب هذه الافتراءات واستعداء جيرانها دائما تضل هذه الدوله في عزله عالميه ومكروهه من اغلب دول العالم