غاب “حبيب الشعب” وبقيت انجازاته شاهدة على سيرته العطرة

الجمعة ٢٣ يناير ٢٠١٥ الساعة ٤:٢٩ صباحاً
غاب “حبيب الشعب” وبقيت انجازاته شاهدة على سيرته العطرة

‏‫أصاب خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، المجتمع العربي والإسلامي والدولي بالصدمة، وأعلنت دول الخليج ومصر والأردن الحداد، فيما أعربت الشعوب العربية والإسلامية عن عظيم حزنها لفقدان حكيم العرب وقائد الأمة.
وتحتفظ ذاكرة الوطن بانجازات جعلت المملكة في عهد الملك الفقيد، رحمه الله، تصل إلى مصاف الدول الكبرى، حيث سعى الملك عبدالله، خلال فترة حكمه، إلى تحقيق الرفاهية للشعب وتلبية احتياجاته وأعلن في كل الأوقات عن وقوفه دائما في صف المواطن.
وتبوأت المملكة في عهده مكان الصدارة، من حيث محاربتها للإرهاب وقوى الظلام، وحملها لواء السلام في مواجهة الجماعات المتطرفة التي تتربص بالمنطقة العربية.
ولم يكن خادم الحرمين قائدا وملكا فقط بل كان أبا لكل السعوديين وحمل في قلبه حبا كبيرا للجميع، وكان حائط صد ضد الظلم يعمل جاهدا على نصرة المظلوم ماديا ومعنويا ، وكانت كلماته تلامس القلوب لصدورها من قلب محب, وعند وفاته بكاه الوطن والمواطن ،و بكته القلوب قبل العيون.
عبير وعطر سيرة خادم الحرمين كانت منارات بارزة، وشواهد كتبها التاريخ وسطرتها حروف المجد، وسوف تتناقلها الأجيال جيل بعد جيل، لتذكر أن عهد خادم الحرمين الشريفين، رحمه الله، كان يحمل الخير والنماء والازدهار للجميع.
وانتقل الملك عبدالله، إلى جوار ربه وغاب بجسده؛ لكن مآثره تبقي شواهد ومحطات تدل على القفزات التي قفزتها المملكة في طريق العز والشموخ لترتقي إلى مصطاف دول العالم الأول.
واستطاع الملك عبدالله رحمه الله احتواء الخلافات بين الدول العربية، وفتح باب الحوار كخيار أول، وحافظ على اتزان علاقات المملكة بدول الجوار وبكافة الدول العربية والإسلامية، وسعى إلى إرساء قاعدة الحوار في مختلف القضايا التي شهدتها المنطقة، حتى أضحت السياسة السعودية نبراسا يحتذي به الجميع .

الملك عبدالله و سلمان

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • اليوسي

    اسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة والعتق من النار
    انا لله وانا اليه راجعون

  • أبو وليد

    الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويغفر له

  • none

    اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنات النعيم

    اللهــــم .. يا حنَّان ، يا منَّان ، يا واسع الغفران ، اغفر له و ارحمه ، و عافه و اعف عنه ، و أكرم نزله ، و وسع مدخله ، و اغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقِّه من الذنوب و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس.