رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ينال جائزة امتنان للشخصيات الملهمة
تراجع أسعار الأرز العالمية بنسبة 5%
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تطورات الأوضاع في غزة
إحباط تهريب 205,000 قرص ممنوع في جازان
ثوران بركان جبل إتنا بإيطاليا وارتفاع الحمم 3000 متر
دوريات المجاهدين تقبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين في جدة
منى العجمي متحدثة رسمية لوزارة التعليم لتعزيز التواصل مع المجتمع والإعلام
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف الشيخ تركي بن عبدالله الشليل، في تعليق له على الاعتداء الذي تعرضت له إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف بالحدود الشمالية: “لا يختلف عاقلان على أن الأمن مطلب عزيز، وأنه قوام الحياة الإنسانية وأساس الحضارة المدنية؛ لذا يلجأ أصحاب الأفكار المنحرفة الضالة إلى ما يستهدف زعزعة الأمن، واستهداف رجالاته ورموزه، وإحداث البلبلة والاضطراب”.
وأضاف متحدث الهيئات: “وهذا الفكر ليس حديث النشأة؛ فقد عُرف أصحابه بالخوارج؛ فقال عنهم صلى الله عليه وسلم: (يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)، وقال صلى الله عليه وسلم: (يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد).
وأكد الشليل على أن أصحاب هذا الفكر منتشرون عبر عهد الدولة الإسلامية، وعلاجهم إن لم يتوبوا ويرجعوا القتل كما أمر صلى الله عليه وسلم، وأخبر عنه بعض أصحابه رضي الله عنهم.
وبين أن الخوارج هم غلاة تعصبوا لجماعتهم وجعلوها مصدر التشريع لهم، فغلوا في قادتهم ورؤسائهم، وتبرؤوا من مجتمعات المسلمين، وكفروا أهل الإسلام وحكام المسلمين، فهم يقولون بالخروج على أئمة المسلمين، ويعتزلون مجتمعات المسلمين ويتبرؤون منهم، ولا يصلون خلف أئمة المسلمين في مساجدهم؛ فجمع هؤلاء بين الجهل بدين الله والظلم والعدوان على عباد الله.
وقال الشليل إن من صور هذا الظلم والعدوان؛ ما قامت به مجموعة إرهابية من أصحاب الفكر الضال فجر يوم الاثنين الموافق 14-3-1436هـ من الاعتداء على إحدى دوريات حرس الحدود بمنطقة الحدود الشمالية وإطلاق النار عليها، ثم الانتحار بتفجير أحد الإرهابيين لنفسه، ما نتج عنه استشهاد ثلاثة من رجال الأمن وإصابة اثنين.
وتساءل الشليل: “أي إجرام كهذا الإجرام!؟ وأي عدوان كهذا العدوان!؟ فحسبنا الله ونعم الوكيل”.
وأكد أن هذا الفعل الإجرامي يدل دلالة قاطعة على خطورة هذه الفئة وفكرها، وهو ما يستدعي البيان والتحذير، والتذكير بمكانة هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين، وحكمة وحزم قادتها على رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده حفظهم الله، وأن تُنشر أقوال العلماء الراسخين في العلم، التي تبين ضلال هذه الفئة ومن يحاول زعزعة الأمن، وترويع الآمنين ونصرة المحدثين.
وتابع فضيلته: “إننا بقدر حزننا على من استشهد ومن أصيب من جنودنا البواسل؛ إلا أن عزاءنا في احتساب ما أصابهم في سبيل الله، وفي سبيل الدفاع عن أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين، وأي شرف كهذا الشرف”.
واختتم الشليل بقوله: “أسأل الله بمنه وكرمه أن يحفظ بلادنا آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان، وأن يعين ويسدد ولي أمرنا وإخوانه وأبناءه وأعوانه لما فيه صلاح البلاد والعباد، كما أسأله سبحانه أن يتقبل من استشهد من رجال الأمن، وأن يشفي من أصيب، وأن يكتب أجرهم ويعلي قدرهم، وأن يرد كيد من أرادنا وأراد بلادنا وأمننا بسوء في نحره، وأن يجعل تدبيره تدميراً عليه إنه ولي ذلك والقادر عليه”.
محمد حمد الدهاس
ومن يعتدي على حرمات المسلمين ومطاردتهم وتسبب في حوادث قاتلة لهم مادا نفعل بهم نشم انوافهم ام نشبعهم ضربا ونمسح بهم الارض اتقي الله يا هدا واترك هده الامور فانها مسيرة بامر الله تعالى واتقي الله انت ومن يعمل في الحسبة معك فكتاب الله تعالى القصاص في الدنيا وفي الآخرة ,