مصرع “ثمانينية” بـ18 طعنة بمنزلها على يد مجهول بثريبان العرضيات

الثلاثاء ٢٧ يناير ٢٠١٥ الساعة ١٢:١٠ مساءً
مصرع “ثمانينية” بـ18 طعنة بمنزلها على يد مجهول بثريبان العرضيات

لقيت مُسنة ثمانينية -نهاية الأسبوع المنقضي- حتفَها بعد تعرضها لقرابة 18 طعنة بمنزلها في قرية غليفة بثريبان في العرضية الجنوبية، كما قام الجناة بنهب مجوهراتها وما وقعت عليه أيديهم مما خَفَّ وزنه وغلا ثمنه.
وتعود تفاصيل الحادثة عند عودة ابن المسنة من صلاة الفجر في المسجد الذي لا يبعد سوى قرابة 15 متراً تقريباً عن منزلها ومروره للسلام عليها وبحث احتياجاتها، ليتفاجأ بأن والدته (ر. ع. القرني) البالغة من العمر 82 عاماً مقتولة بآلة حادة، حيث وجهت لها أكثر من 18 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها، فيما بدأت الجهات الأمنية منذ الإبلاغ إجراء تحقيقاتها والتقصي للوصول للجاني.
فيما دبّ الرعبُ في نفوس الأهالي بالقرية والقرى المجاورة، في ظل تزايد أعداد المجهولين والمتسللين العابرين للأودية، علماً – وكما يروي الأهالي – أن هذه الحوادث تكررت في المنطقة، حيث أعادت هذه الحادثة لأذهان الناس مقتل ثمانينية قبل قرابة العام بآلة حادة وفي منزلها وقد سُرقت مقتنياتها من المنزل.
كما يستذكر الأهالي حادثةً أخرى مشابهة وقعت قبل عامين، حيث وُجد شيخٌ طاعنٌ بالسن مُكبّل في مزرعته ومقتول بآلة حادة أيضاً، وقد نُهبت أمواله ومقتنياته بقرية ” الكديس ” التي لا تبعد أكثر من 5 كيلومترات عن موقع حادثة القتيلة (ر. ع. القرني).
وطالب العديدُ من أهالي هذه القرى، الجهات الأمنية بتكثيف جولاتها الأمنية وتمشيط هذه الأودية والمواقع التي يتواجد ويمر بها المتسللون خصوصاً بعد أن زاد خطرهم من سرقات وقتل.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • مجهول

    حسبي الله عليهم

  • عايض القرني

    انا لله وانايليه راجعون رحمها الله انا من تلك القريه وهياموحشه ولايوجد فيها حتانقطه تفتيش او حتا دفاع مدني او مركز صحي حسبي الله

  • عائض القرني

    اسأل الله أن يجبر مصابهم وأن يكشف حقيقة القاتل و يحمينا من الأشرار

  • ولد غليفه

    اسال الله العظيم ان يغفر لها ويسكنها الجنه / الاعلام كذاب والمتهم في القضيه هو ابنها / وبعد

  • بنت الجنوب

    وش دراك انه ولدها مستحيل الابنويقتل امه

  • ساره

    الله يرحمها ياااااااارب ويسكنها فسيح جناته،
    الديره صارت تخوف لو مو اليمنيه اللي فيها كان كل شئ بخير

  • ن . أ

    الله يرحمها رحمة واسعة