مغردو تويتر: لا خوف علينا وقد بايعنا رجلاً “مُعلَّق قلبه بالصلاة”

الأربعاء ٢٨ يناير ٢٠١٥ الساعة ٨:٢٩ صباحاً
مغردو تويتر: لا خوف علينا وقد بايعنا رجلاً “مُعلَّق قلبه بالصلاة”

أثار إيقافُ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بروتوكولات استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لأداء صلاة العصر في وقتها إعجابَ المغردين على “تويتر”، الذين أكدوا أن في ذلك رسالة لأوباما والغرب أن الإسلام خطّ أحمر، وأن القيادة لا تقبل المساسَ به، وأن تطبيق شعائر الإسلام أهمُّ شيء لدى المملكة.

وعجَّ “تويتر” بعبارات المديح للملك، وسط دعوات لكل المسؤولين إلى الاقتداء به، ورأى مغردون أن خادم الحرمين يُذكِّرهم بالملك فيصل رحمه الله، وذلك عبر هاشتاق #الملك_سلمان_يترك_أوباما_ليصلي.

وكتب ” أ.د. إبراهيم الحميضي” أ‏‏‏ستاذ الدراسات العليا في جامعة القصيم: “موقف مشرّف لخادم الحرمين وفقه الله. ليت المسؤولين يقتدون به في مناسباتهم وزياراتهم”.

وقال “أ.د. سعد الخثلان” عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية والأستاذ ( البروفيسور) في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: “إيقاف خادم الحرمين الشريفين للبروتوكول مع رئيس أقوى دولة في العالم لأداء الصلاة اعتزازاً بدينه موقف عظيم.. ومعبّر.. ومؤثر.. اللهم وفقه وسدده”.

وعلق “محمد العثمان” قائلاً: “أنا أشهد يا بوفهد أنك من حينك وأنت مشهود لك بالمحافظة على الصلاة يالله إنك تمد في عمره وتوفقه لكل خير”.
وعلق “مساعد الكثيري”: رسالة وتجسيد لقوله تعالى: ” … إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا “.

وشارك “DR.Mohamad ALHdla” بقوله: كلي فخر بأني سعودي وهؤلاء هم حكامي خدام بيت الله لا كنسية جنب مسجد ولا بار ولا شعارات جوفاء كغيرنا. وليعرف من لم يعرف أن هذه هي حقيقة مملكتنا الحبيبة وهذه هي السعودية بكل بساطة وهذه هي قيادتنا وهذا جوهرها”.

“عبدالإله التويجري” كتب يقول: “سلمان العز.. لا يترك ضيوفه! الصحيح: صافحه واعتذر منه ليذهب لأداء الصلاة.. عسى الله يقويه لما يرضيه.. يسحب على برتوكولات الاستقبال لصلاة العصر { الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ …}”.

وقالت “Aisha”:‏ أتوقع أنها أقوى رسالة للغرب بأن الدين قبل كل شيء، الله يعز الإسلام والمسلمين ويحفظ ملكنا.. هذه رسالة للمجتمع الدولي أن الدين الإسلامي لدى حكومتنا هو خط أحمر لا نقبل المساس أو التهاون فيه”.

“محمد بن بدر آل سعود” غرد قائلاً:”سلمت يا خادم الحرمين رفع الله ذكرك وأعلى شأنك رسالة قصيرة تخبر أوباما أنه لا شيء أهم من تطبيق شعائر الإسلام “.

وقال “علي عبدالله الخشيبان”: “لا غرابة فهو مسلم ولكنها أكبر رسالة عن الإسلام للعالم.. سلمان على خُطى الملك فيصل والملك فهد رحمهما الله”
ومثله رأى “سعيد الناجي” الذي كتب “كأنني أرى الملك فيصل رحمه الله من جديد!”. واتفق معهما “أحمد العضيلة” الذي نشر صورة للملك فيصل كتب تحتها “سلمان شبيه هذا الرجل من وجهة نظري”.

كتب “تركي الوايلي”: “هكذا يولدون الرجال أشهد أنك خير خلف لبومتعب إذا أذن المؤذن الدنيا كلها تنحط ع جنب”.
وقالت “هدوء أنثى”: “الحمد لله ع نعمة الإسلام وهذا أثر تربية الملك عبدالعزيز رحمه الله”.
وشارك”ملك الاقتباسات” بقوله: “ترك أكبر شخصية عالمية لينحني أمام من هو أعظم منه اللهم احفظه وطول في عمره”
وكتبت” أنيقة”: تفاءلوا خيراً بقائدٍ قدّر الصلاة في قلبه.. “اللهم خُد بناصيته للبرّ والتقوى”.

“خفايا رُوح” علق بالقول: “الحمد لله هذا تصرف غير مستغرب. ولكن موقف يذكر فيشكر عليه”.
وقالت “العيناء”: “الله أكبر أثلج صدورنا موقفُ خادم الحرمين الملك سلمان أسأل الله أن يرفع ذكره ويقوي مُلكه ويحفظه من كل مكروه”.
وشارك “BEDO0111” قائلاً: “لا خوف علينا وقد بايعنا رجلاً مُعلّق قلبه بالصلاة، اللهم مكِّنه في الأرض وأعزه بالإسلام وأعز الإسلام به.. آمين”.
آخرون عبّروا عن رأيهم بالشعر، من بينهم “عائض بن عايشة” الذي كتب “أذن المذن بحيّا ع الفلاح الله أكبر.. ما تحت ربي كبير.. عشت ياسلمان والدين النجاح مع مثل سلمان للأمة ضمير”.
وقال “سامي الميزاني”: ياحي من كبر لربه وصلی بدا صلاته قدم كل الكلاما.. يقول ماينفع ويشفيني إلا الله ليا من رضي ماهو(أوباما).
وشارك” دكتور الشعر” قائلاً: “يالحاكم أوباما عن إذنك للصلاة الدار ماهي تحت حكم الانقليز..
حنا نعبدالله ولانعبد سواه إمامنا سلمان بن عبدالعزيز”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو ناصر

    لاغرابة
    مقابلة رب الملوك اهم من مقابلة الملوك

    فما الغرابة في ذلك