وزير الإعلام: تنظيم إعلامي جديد يراعي حرمة الأعراض وتعزيز الإنتماء

السبت ١٧ يناير ٢٠١٥ الساعة ١٢:٢٤ صباحاً
وزير الإعلام: تنظيم إعلامي جديد يراعي حرمة الأعراض وتعزيز الإنتماء

أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري بعد زيارته لمهرجان جدة التاريخية في نسخته الثانية تحت عنوان ” شمسك أشرقت ” بوجود قطاعات وزارة الثقافة والإعلام والجهود المتميزة لإبراز الصورة الحضارية للدخول في عمق وعبق هذا الإنجاز , ولقاء الناس والاستماع لهم ومعايشتهم ليرى كل من لم يستطع الحضور إلى جدة أو من هو خارج المملكة العربية السعودية أن يعيش هذه التجربة.
وقال الخضيري : ” كما يقال ” صورة أفضل من ألف كلمة ” لو تحركت (كامرتنا) في الميدان لرأيت التميز والإبداع والالتقاء الأسري العظيم، كل من يرى التفاعل الآسر يتمتع بهذا المظهر والمنظر الحضاري الذي يسعد أي إنسان ، ونحن اليوم في أمس الحاجة إلى إعادة البسمة إلى روح الناس وإخراجهم من الكآبة وضيق النظرة للحياة وهي سبب رسالتنا لهذه الناحية المكانية من خلال تطوير مثل هذه المواقع ، وإنشاء مواقع للترفيه وإيجاد جو من البهجة للناس ووجودنا في هذه المنطقة يعكس الالتقاء الحضاري العظيم.
وأضاف : ” لدينا ولله الحمد عدد من القنوات القادرة على أن تبرز هذا الأمر في كل محفل ، يجب أن يصل صوتنا للجميع داخل المملكة وخارجها للمتحدثين باللغة العربية وغيرهم ولهذا السبب إمكانات وجهود وزارة الثقافة والإعلام بكل فروعها وهيئاتها مسخرة لهذا الأمر”.
وأفاد الخضيري بقوله : قلت في أكثر من مناسبة كل منا سيحاسب على كل ما يكتب أو يقول ، كل منا سيأتي أمام رب لا ينسى ، كل شيء مسجل في كتاب محفوظ ، ولهذا السبب هذه الخطوة الأولى والخطوة القادمة إن شاء الله سيكون هناك تنظيم يراعي حرمة أعراض المسلمين وتعزيز الانتماء الوطني وثقافة البناء إن شاء الله.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عبدالله

    الله يوفقك ويعينك

  • ابودحيم

    نسيت التصوير مع النساء والحفل المختلط
    ( حاسب نفسك قبل ان تحاسب يوم القيامه)*

  • منصف

    ينظر لنا المسلمون في كل بقاع اﻷرض على أننا مهبط الوحي ومهد الرسالة وتقف اﻷقدام وتتجه الوجوه صوب المسجد الحرام وتأتي الجموع من كل أقطار اﻷرض للحج والعمرة ولكن ما يحدث في إعلامنا هو صورة مغايرة تماما ﻻ تتفق مع أهداف الإسلام النبيلة ومثله العليا للأسف جعلنا غيرنا ينظر لنا نظرة دونية بأننا نقول ماﻻ نفعل بل ونفعل ما يخالف شرع الله .