دموع الوداع تُغرق “الأخضر”

الأحد ١٨ يناير ٢٠١٥ الساعة ٢:٠٢ مساءً
دموع الوداع تُغرق “الأخضر”

ودَّع المنتخبُ “السعودي” مباراته الأخيرة أمام المنتخب “الأوزبكي” ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس أمم آسيا2015، التي تستضيفها “أستراليا”.

كانت البداية سيئة للغاية عندما سمح “للأوزباك” بالتقدم بهدف مبكر جداً في الدقيقة الثانية من وقت المباراة، عندما أخطأ عبدالله الزوري في التصرف في الكرة ليفقدها وينفرد ساريدور راشيدوف بوليد عبدالله حارس المرمى السعودي وسدد الكرة من بين قدميه في الشباك.

الشوط الأول الذي بدأ بخطأ دفاعي؛ مما كلف “الأخضر” هدفاً مبكراً جداً أفقده الاتزان والثقة في الأداء؛ مما جعل أداء اللاعبين أقرب للعشوائية لكن الفريق “السعودي” دخل في أجواء المباراة بقوة وكاد أن يقلب النتيجة في الشوط الأول إلا أن ضغطه الهجومي المكثف افتقد الجرأة في التسديد والسرعة في التمرير، كما عانى من الرقابة اللصيقة على العناصر الحاسمة من جانب الفريق الأوزبكي.

ظهرت تعليمات “كوزمين” في الشوط الثاني للاعبيه على أرض الملعب فبات البناء الهجومي أكثر سلاسة وأدرك “الأخضر” التعادل من ضربة الجزاء لكن أي من الفريقين لم يفرض سيطرته على مجريات اللعب قبل أن تنقلب الأمور على الفريق السعودي عندما حسم الفريق “الأوزبكي” المواجهة بالهدفين الثاني والثالث.

منذ اللحظة الأولى والمنتخب “الأوزبكي” كان مهاجماً ووجه ضربة مبكرة “للأخضر”، حيث أخطأ عبدالله الزوري في تشتيت الكرة لتصل إلى ساردور راشيدوف الذي انطلق وتوغل في منطقة الجزاء ثم سدد كرة مرت بين ساقي الحارس وليد عبدالله إلى داخل الشباك.

وكانت فرصة هوساوي بمثابة نقطة تحول، حيث تغيرت ملامح المباراة وفرض الأخضر نفسه بقوة من خلال الضغط المتواصل على نظيره “الأوزبكي” لكنه ظل مفتقداً للتناغم المطلوب في إنهاء الهجمات، لينتهي الشوط الأول بتقدم أوزبكستان (1_0).

ومع بداية الشوط الثاني ارتكب الفريق “الأوزبكي” خطأً دفاعياً ووصلت الكرة إلى نايف هزازي غير المراقب داخل المنطقة لكنه سددها فوق العارضة، وحصل “الأخضر” على ضربة جزاء بدعوى عرقلة فيتالي دينيزوف لنايف هزازي، وتقدم محمد السهلاوي لتنفيذها مسجلاً هدف التعادل “للأخضر”.

واحتبست أنفاس السعوديين حيث حصل المنافس على ضربة حرة من نقطة خطيرة على حدود منطقة الجزاء وسدد راشيدوف كرة تصدى لها وليد عبدالله ببراعة.
المنتخب الأوزبكي حصل على ضربة حرة من نقطة خطيرة على حدود منطقة الجزاء وسدد راشيدوف كرة وتصدى لها وليد لترتد إلى باخودير الذي أسكنها في شباك الأخضر معلنا الهدف الثاني لأوزبكستان .

وتلقى “الأخضر” الضربة الأكثر تأثيراً حيث تقدم الفريق “الأوزبكي” مجدداً عندما أرسل شافكات مولاجانوف عرضية متقنة إلى داخل المنطقة ارتقى لها البديل فوكهيد شودييف برأسية إلى داخل الشباك، لينتهي اللقاء بفوز “أوزبكستان”( 3-1) وتأهلها مع “الصين” إلى الدور ربع النهائي.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو سعود

    لا جديد هذا مستوى الكره السعوديه واحترافها الفاشل لا شي يستحق المتابعه من هؤالا الفاشلين

  • ابا ريفان

    صدق المشجع اللي قال ( زلايب )

  • علي الرايقي

    ليست نهاية المطاف المهم ان يكون هناك بحث عن لاعبين يخدمون المنتخب حتى لو كانوا من الدرجات الأولى والثانيه والبحث وعن جهازاداري متمرس.