%60 من السعوديين لم يتموا نكاحهم لعدم توافق فحص الزواج الصحي

الأربعاء ٢٨ يناير ٢٠١٥ الساعة ٩:٠١ صباحاً
%60 من السعوديين لم يتموا نكاحهم لعدم توافق فحص الزواج الصحي

أوضح المدير العام للإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة الدكتور محمد صعيدي، أن المملكة العربية السعودية تسعى لتكون أنموذجاً عالمياً يحتذى به في تطبيق برنامج الزواج الصحي وتكوين مجتمع خالٍ من الأمراض الوراثية، حيث صدرت التوجيهات السامية الكريمة بإلزامية تطبيق فحص ما قبل الزواج على جميع المقبلين على الزواج وذلك لضمان سلامة الأسرة والمحافظة على سلامة الأجيال من الأمراض المعدية.
وأضاف “صعيدي”: أن نسبة المستجيبين للمشورة الطبية في برنامج الزواج الصحي الذين لم يتموا إجراءات عقد النكاح بسبب عدم التوافق ارتفعت من (9.2%) إلى (60%)، فيما بلغ إجمالي من تم فحصهم طبياً قبل الزواج (3) ملايين شخص.
وأكد الدكتور محمد صعيدي أن حالات التراجع عن الزواج الذي سجلها البرنامج تعود للتفهم الكبير وارتفاع نسبة الوعي لدى المجتمع، مؤكداً أن برنامج الزواج الصحي يستقبل في العام الواحد من 270 إلى 300 ألف شخص.
وقال “صعيدي”: إن وزارة الصحة تقوم بالكشف من خلال برنامج الزواج الصحي على 5 أمراض جميعها مشمولة بالفحص وتتضمن الأنيميا المنجلية والثلاسيميا والتهاب الكبد “ب” و”ج” بالإضافة إلى نقص المناعة المكتسب، مشيراً إلى أن معدل الانتشار في الأمراض المشمولة منذ بداية تطبيق البرنامج عام 1425هـ سجل في أمراض الأنيميا المنجلية 4.2% حامل و0.3% مصاب بالإضافة إلى 1.5% حامل للثلاسيميا و0.3% مصاب، وكذلك 1% لأمراض التهاب الكبد “ب” و0.3% لأمراض التهاب الكبد “ج”، فيما سجل نقص المناعة المكتسب 0.02%.
وأوضح “صعيدي”، أنه تم تدريب فريق مؤهل في جميع مراكز الفحص يلتزم بمعايير الجودة العالية، حيث سخرت الوزارة عدد 130 مركز فحص بالإضافة إلى 20 مركزاً تابعاً لجهات حكومية أخرى وكذلك 91 مختبراً و80 عيادة مشورة وعدد 1120 شخصاً بمختلف التخصصات يعملون في البرنامج.
يذكر أن البرنامج يهدف إلى الحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية والمعدية وكذلك التقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين بالإضافة إلى تقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم وتجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها ورفع الحرج الذي لدى البعض في طلب هذا الفحص ونشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل.
كما أن قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 4/ب/45404 15/11/1424هـ يؤكد إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج مع ترك حرية إتمام الزواج بصرف النظر عن نتيجة الفحص مع إجراء حملات توعية للمواطنين حول فوائد هذا الفحص.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • د.أمل الهاشم

    العنوان خاطيئ!! وخطأ فادح أيضا
    فحص ماقبل الزواج يحمي العائلة من أمراض الدم الوراثية، وبعض الأمراض الأخرى
    اذا تم فحص 500 شخص! وتبين أن 100 منهم مثلا لا يتوافقون، واكمال الزواج فيه خطر على أطفالهم، كم نسبة من سيستجيب لهذا الانذار، ولا يكمل الزواج؟ فقط 60% !! أما الأربعون فلم يستجيبوا للانذار،
    أي أن الفحص ، انقذ باذن الله 60 % من الذن لم يكونوا متوافقين

    وليس 60% من مجمل الفاحصين!! وبينهما فرق كبيييييير!!