إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
من قطع العضو الذكري لأيمن الطفل المعاق بمركز التأهيل الشامل في جدة؟ أين اختفى المجرم؟ ولماذا فشلت جهات التحقيق في التوصل إليه حتى اللحظة رغم مرور نحو 5 شهور من الحادثة؟ لماذا لا يتم إدانة المركز بالتقصير؟ وإن كان هناك شخص أو جهة يجب تحميلها المسئولية فمن تكون؟.
كانت هذه أسئلة طرحها الإعلامي محمد الحارثي في برنامجه “بدون شك”على قناة” إم بي سي” الذي استضاف عبد العزيز شقيق المجني عليه، في حلقة اليوم التي جرى بثها في الثامنة مساء بتوقيت المملكة.
وأكد عبد العزيز أنه ومنذ 13عاما يذهب لمركز التأهيل الشامل في الرياض ليستلم أخاه المعاق أيمن كي يقضي يومين مع عائلته.
وحدثت الكارثة في رمضان الماضي عندما اكتشف الأهل أنه تم نقل ابنهم للمستشفى وإجراء عملية جراحية لإعادة زرع العضو تطلبت 14 غرزة.
الصدمة شلت الأهل الذين حاولوا معرفة ما جرى لصغيرهم دون جدوى، لكن مركز التأهيل رفض إعطاؤهم تقريراً بما حدث لأيمن، وفي كل المرات التي طالبوا فيها بذلك كان يتم تحويلهم لمركز الشرطة الذي يخلى مسئوليته.
وعبر الهاتف تواصل محمد الحارثي وضيوفه مع عبد الله آل طاوي مدير الشئون الاجتماعية بمنطقة مكة ، واتضح أنه يعرف الملف جيدا، بعد إحالة القضية للشئون الاجتماعية ومن ثم الشرطة، مضيفا أنه تم تحويل أيمن للمستشفى وابلاغ الوالد، وهو ما نفى حدوثه عبد العزيز شقيق المجني عليه.
واعترف آل طاوي بوجود خلل وضرورة معاقبة المقصر والمتسبب وقال إنه وجه مدير المركز بالتعاون مع الإعلام في هذا الموضوع.
“أماني” مراسلة البرنامج استطاعت بعد عناء لقاء خالد النقادي مدير المركز والذي رفض الظهور في بادئ الأمر بدعوى عدم إرسال خطاب رسمي له بشكل مسبق، لكن عندما سمع نقاشها مع رجال الأمن خرج من مكتبه.
ورغم عدم إدلائه بمعلومات تفضي عن اكتشاف الحلقة المفقودة في المأساة إلى أنه كشف أن الجريمة وقعت خلال شهر رمضان عندما تم اكتشاف حدوث إصابة أيمن في دورة المياه، مؤكدا أن كاميرات المراقبة لم تكشف الجاني.
وأوضح النقادي أنه لدى تحقيق المركز مع عمال المركز التابعين لإحدى شركات التشغيل تبين تغيب عاملين وفرارهم، ما دفع المركز إلى رفع الملف للشئون الاجتماعية والخدمات الطبية بالوزارة والشرطة.