بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
إحباط تهريب 49,600 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي في جازان
ظاهرة فلكية استثنائية غدًا في سماء السعودية
الفرق بين الأهلية والاستحقاق في حساب المواطن
إحباط تهريب 240 كيلو قات في عسير
تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح محلي ووافد للسنة الثانية على التوالي في 2024
توليفة عقارات تبشر بالقضاء على الإيدز
ارتفاع سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري
تحدثت وكالات أنباء إيرانية عن زيارة مرتقبة قد يقوم بها رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر هاشمي رفسنجاني إلى السعودية للتباحث حول أسعار النفط.
و قال النائب في البرلمان الإيراني محمد رضا تابش في مقابلة سابقة مع “ايسكا نيوز”، أن “باستطاعة رفسنجاني أن يلعب دورا مهما في المباحثات مع السعودية حول خفض أسعار النفط”.
وأكد النائب -المقرب من الإصلاحيين- أن “بعض المراجع الدينية العليا طلبت من رفسنجاني الذهاب إلى السعودية للتشاور حول أسعار النفط”.
ويعتقد تابش أن “ارتفاع أسعار النفط تعود لأسباب سياسية، مؤكداً أن للسعودية دورا مصيريا في حل هذه المعضلة”، وقال: “يجب علينا أن نتابع القضية بالطرق الدبلوماسية من خلال الحوار مع السعودية”.
وكان رفسنجاني أكد لدى استقباله السفير الجزائري سفيان ميموني بطهران الأسبوع الماضي -وفقاً لـ “العربية نت” أنه “في التسعينات حدثت مشكلة ارتفاع أسعار النفط أيضا وقد استطعنا من حلها بمساعدة المملكة العربية السعودية”.
وفي السياق نفسه نقلت وكالة أنباء “التقريب” الإيرانية عن رفسنجاني إعرابه عن “أسفه لانخفاض أسعار النفط وتأثير سياسات الدول الصناعية التي تشكل المستهلك الرئيس لهذه الطاقة،” مضيفا أن أوبك “منظمة لحماية المنتجين وينبغي ألا تخضع لأطماع المستهلكين”.
وأشار رفسنجاني إلى انخفاض أسعار النفط خلال الأعوام السابقة وأضاف “ينبغي ألا نسمح بإهدار ثروات المسلمين والعالم الإسلامي، والسماح للآخرين بأن يتخذوا القرارات حيال مصادرنا”.
وعلى الصعيد نفسه استبعد وزير النفط الايراني، بيجن زنكنه، إمكانية توقع مسار أسواق النفط حاليا، مشددا على ضرورة مواصلة الاتصالات بين دول أوبك وخارجها “لإيجاد التوازن في العرض والتخلص من الفائض في الأسواق النفطية”.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية -شبه الرسمية- عن زنكنه قوله، ردا على سؤال حول مدى فاعلية هيكلية منظمة أوبك وقدرتها على التحكم بالأسعار “حاليا، لا نملك أي أدوات أخرى سوى المنظمة، وانضمام أعضاء جدد إليها لا يعالج بالضرورة المشكلة”.
وأشار زنكنه إلى أن وجود وجهة نظر في أوبك تشير إلى إفساح المجال أمام تراجع الأسعار لإخراج أنواع النفط الأخرى غير التقليدية من المنافسة، في إشارة ضمنية منه إلى الوقود المستخرج من النفط الصخري الذي تنتجه أمريكا على نطاق واسع، معربا عن اعتقاده بأن هذه القضية “لن تتحقق على مدى 5 أو 6 شهور، ويتعذر التكهن بأن تعطي هذه الرؤية مفعولها في هذه الفترة الزمنية”.