مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
ضبط 1417 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص
يسعى المنتخبان “الإماراتي”، و”العراقي” إلى توديع نهائيات كأس أمم آسيا 2015 المقامة حالياً في “أستراليا”، بنتيجة إيجابية يبنيان عليها للمستقبل، وذلك عندما يلتقيان غداً في نيوكاسل على المركز الثالث.
وبإمكان شبان المنتخب “الإماراتي” بقيادة المدرب المميز “مهدي علي” التطلع إلى مستقبل واعد قد يحمل في خفاياه مشاركة ثانية “للأبيض” في كأس العالم، وهو الهدف الذي يسعى إليه أيضاً “العراقيون” الطامحون لمشاركة عالمية ثانية بعد 1986.
ورجال علي الذي خسروا مباراة” أستراليا” أول ربع ساعة هم في مرحلة التعلم؛ لأن الغالبية العظمى من التشكيلة لا تتجاوز الخامسة والعشرين من العمر واللاعب الأكبر لا يتجاوز الثلاثين وهو الحارس القائد ماجد ناصر، ما يجعل المستقبل واعداً جداً خصوصاً في ظل وجود هذا المدرب المميز الذي كسب شعبية في أستراليا بسبب الكاريزما التي يتمتع بها.
وسيكبر الحلم “الإماراتي” بوجود العناصر المميزة مثل عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت وستكون نهائيات مونديال روسيا 2018 الهدف المقبل، على أمل تكرار سيناريو 1990 والسير على خطى عدنان الطلياني وفهد خميس ورفاقهما.
وفي الجهة المقابلة، يسعى المنتخب “العراقي” إلى توديع مدربه “راضي شنيشل” بأفضل طريقة قبل عودته إلى فريقه قطر “القطري”.
شنيشل الذي كان راضياً تماماً عما حققه مع أسود الرافدين في النهائيات “الأسترالية” لأن مسؤولي المنتخب لم يفكروا قبل انطلاق البطولة بإمكانية الوصول إلى هنا والمنافسة على اللقب القارّي، بل كانوا يتمنون في هذه الفترة الانتقالية أن يقدم منتخب أسود الرافدين أداء جيداً بعد أن طوى أسوأ مشاركة خارجية قريبة ماضية له وكانت في “خليجي 22″ بـ”السعودية” حين ودَّع من الدور الأول؛ ما تسبب بإقالة حكيم شاكر.
إلا أن المنتخب “العراقي” كسب ثقة جماهيره عكس الحال قبل البطولة بعد خروجه من كأس الخليج خالي الوفاض وتغيير الإدارة الفنية للمنتخب، ما قلص الآمال نحو تحقيق شيء في البطولة الآسيوية، لكن رفاق يونس محمود قدموا أداء قوياً ووصلوا لنصف النهائي، وسيسعى المنتخب العراقي في مباراة غد إلى تحقيق ثأره من نظيره المنتخب “الإماراتي” الذي خرج فائزاً من المواجهتين الأخيرتين في نهائي كأس الخليج 21.