القتل تعزيراً لمروج “حشيش” مخدر بجازان

نفَّذت وزارةُ الداخلية اليوم، حُكم القتل تعزيراً في أحد الجناة بمنطقة جازان، “يمني الجنسية”، لقيامه بترويج كمية كبيرة من الحشيش المخدر.
وأصدرت الوزارة بياناً بشأن تنفيذ الحكم، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ الله وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فساداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وأضاف البيان: بفضل من الله تم القبض على المدعو نايف فلاح مبارك البريكي (يمني الجنسية) عند قيامه بتلقي كمية كبيرة من الحشيش المخدر والشروع في بيعها، وانتهى التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له, وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم بقتله تعزيراً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.
وتابع البيان: وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني نايف بن فلاح بن مبارك البريكي اليوم الأربعاء بمدينة جيزان في منطقة جازان.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.

قد يهمّك أيضاً

مشرف حقوق الإنسان بجازان: جريمة تعليم #الدائر كارثة حقيقية

إثيوبيان قتلا وافداً باكستانياً خنقاً وطعناً لسرقته.. فكان جزاؤهما القتل حدًّا