الكاتب الموسى : اخلعوا “مسامير جحا” من الوزارات والإدارات!

السبت ٢١ فبراير ٢٠١٥ الساعة ١:٣٣ مساءً
الكاتب الموسى : اخلعوا “مسامير جحا” من الوزارات والإدارات!

طَالبَ الكاتب بصحيفة “الوطن” علي سعد الموسى، بضخ دماء جديدة لشغل مناصب وكلاء الوزارات والمديرين؛ بدلاً من الوكلاء الحاليين الذي وصفهم بـ”مسامير جحا”.

وقال “الموسى” في مقاله بصحيفة “الوطن”: “الشعب بأكمله احتفى وتناقل البشارة بدخول عهد سلمان بن عبدالعزيز مع طواقم وزارية شابة ووجوه جديدة وأشياء كبرى من حتمية التغيير، لكنني ثانيا أتمنى لو طال هذا التغيير الرائع “ألف رأس” أخرى من طواقم الصفين الثاني والثالث في كل وزارة ومديرية وهيئة، وكنت أتمنى تنظيف جدران إدارتنا من “مسامير جحا” المزروعة في كل مكان ؛ نحن مع هذه المسامير الصدئة مثل من “يركب” ماطورا جديدا من موديل 2015 فيما “جرم” السيارة يعود لعام 1980″.

وبيّن “الموسى” المقصود بمسامير جحا حيث قال :”هم سعادة وكيل الوزارة الذي شهد حتى اللحظة حفلات استقبال وتوديع ما لا يقل عن خمسة وزراء، وسعادة مدير الضمان الاجتماعي الذي عاش منسجماً مع خمسة وزراء ، ووكيل البلدية لشؤون المشاريع الذي مرت على يديه عشرون ميزانية عامة ولا زال يتفادى الحفر في شارعين”.

وأضاف “الموسى”: ” بكل اختصارمسامير جحا في وزاراتنا وإداراتنا هم من تحول مع الزمن إلى مجرد “حفظة” للأوامر السامية وتراتبية التعاميم ليذكّروا بها معالي الوزير أو سعادة المدير العام كلما همّ بقرار للتغيير”.

وتابع “الموسى”: “مسامير جحا – مثلا- هو “المسمار” الذي يرفض قرار الوزير بضم “كهلين” إلى مسيرات الضمان الاجتماعي استنادا إلى تعميم قديم يخالف الشروط والأنظمة ، مسامير جحا هي من تنبه سعادة “الأمين” على ضرورة ربط القرار السامي بإيصال التيار الكهربائي إلى منازل المواطنين بقرار سام قديم، وتستطيع إقناعه بخيط العنكبوت بين قرارين ثم تمضي قدما حد الجرأة بوضع ضوابط جديدة لقرار سامٍ واضح صريح “.

واختتم “الموسى” مقاله قائلا: مسامير جحا هم حفظة الأوامر والتعاميم وربطها ببعضها البعض من أجل “تعقيد” خليقة الله وإعثار المشاريع وتعطيل مسيرة التنمية، هم من “سمّر” كراسيهم المعتقة على جدران كل مكتب حكومي، ونحن معهم لا نحتاج سوى إلى “زرادية” ننتظرها بشغف.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ا بؤ سلما ن.

    نتمى من الله ا ن يؤ فق ا لو ز ر ان في ذ لك