محامٍ يسرد معاناته مع شركة عبداللطيف جميل وكيل “لكزس” بالمملكة

الأحد ١ فبراير ٢٠١٥ الساعة ٨:٤٢ صباحاً
محامٍ يسرد معاناته مع شركة عبداللطيف جميل وكيل “لكزس” بالمملكة

اشتكى المحامي الدكتور عبدالله رمضان الزهراني، من تضرره، من شركة عبداللطيف جميل، وكيل سيارات “لكزس” بالمملكة؛ لعدم توفير قطع الغيار بالسعودية، وطلبها من المصدر.
وقال “الزهراني”: “اخترت سيارة جيب “لكزس” ليقيني بجودة المنتج مع معرفتي بالمبالغة في قيمتها لدى الموزع عبدالطيف جميل، فقد تملكت هذا النوع من السيارات في خارج المملكة العربية السعودية وفي دولة الإمارات العربية المتحدة وكانت تفوق مواصفاتها عن سيارات لكزس لدينا مع فرق السعر الباهظ والمبالغ فيه وتسهيل تملكها بعدة وسائل وطرق في دبي وغيرها من العواصم والدول المجاورة، والتي يتداول فيها نخبةٌ من التجار والمسؤولين ممن يثقون بجودة لكزس بكافة فئاتها ومقاساتها، ولذلك تجد الفرق في ديكورات معارض لكزس وتويوتا وهي واحدة في السعودية وموزعها واحد”.
وتابع “الزهراني”: “الغريب في الأمر أنه قد قدر الله لي باحتكاك هذه السيارة مع سيارة أخرى وكانت نسبة الخطأ ١٠٠٪ على الطرف الثاني وتم عمل تقديرات بقيمة ٨٧٠٠ ريال وقمت بطلب شراء الأدوات البسيطة مثل جلدة صدام وغطاء رشاش ماء وكت تحت الصدام وشبك أمامي وعلامة مكتوب بها LX570 وقيمة هذه العلامة تتجاوز ٦٠٠ ريال، ومع موافقتي على هذه الأسعار الخيالية وموافقتي أيضاً على عدم الاستفادة من هذه السيارة لفترة تتجاوز العشرين يوماً بُعذر طلب القطع من البلد المصنّع اليابان لعدم توفرها لدى الوكالة الموزعة لهذه الماركة من السيارات، والدفع المقدم وهذا لا يُعقل أبداً”.
وأضاف “الزهراني”: “الأدهى والأمرّ عدم قبولها حاملي بطاقات VISA بحجة أن المصرف يأخذ منهم ٢.٥٪ مقابل المبالغ المحصلة من هذه البطاقات، وهذا والله ما يدل إلا على جرأة وهلوع هذه الوكالة لأكْل مال المواطن بأي حال وأسلوب، مع غياب الرقابة على الأسعار وانشغال أصحاب مثل هذا النوع من السيارات”.
وأردف “الزهراني”: عند ذهابي لمدير قطع الغيار بفرع الشركة بالكعكية بمكة المكرمة للتوسل له وطلب السماح لي بالدفع المقدم لمبلغ ١٢٦٤٧ ريالاً عن طريق بطاقتي الائتمانية فيزا الذي سرعان ما انتفض من مكتبه يسأل وبقوة عن الموظف الذي طلب القطع قبل الدفع وهذا والله ما لم نعهده في بلاد الحرمين وما يخالف تعليمات مؤسسة النقد والبنوك السعودية ونصائح وزارة الداخلية الدائمة بعدم حمل الأموال الكثيرة مع منع سحب أكثر من ٥٠٠٠ ريال لعموم أصحاب الحسابات المميزة والخاصة والعادية في شتى البنوك عن طريق الصرافات الآلية”.
واختتم “الزهراني”: وقد هممت لتحذير المواطنين من التعامل مع الوكالة حتى تصل معاناتي ومعاناة الجميع من هذا الحكر وهذا الاستغلال والإهانة، للزبائن فقد وجدت أكثر من مركبة من هذا النوع يقف في الصيانة ومداخلها حتى تأتي القطع دون أي اهتمام أو اعتذار للمتضرر منهم، والله حسبنا ونعم الوكيل، وأنصح بتجربة “نيسان باترول” الجديدة، فقد اشتريتها بعد هذه المشكلة مع “تويوتا” ومقرها نفس الشارع قبل وكالة تويوتا، حيث الفخامة الحقيقية وتيسير الشراء بعدة طرق وتوفر قطع الغيار في أي وقت.
وطالب “الزهراني”، من وزير التجارة بضرورة محاسبة الشركة لعدم توفير قطع الغيار بمراكز الصيانة في المملكة والعمل على طلبها؛ مما يتسبب في أضرار يتحملها العميلُ من طول انتظار وعدم تأمين سيارة بديلة حتى تتم الصيانة.

محامي يسترد معاناته (8)

محامي يسترد معاناته (5)

محامي يسترد معاناته (6)

محامي يسترد معاناته (4)

محامي يسترد معاناته (2)

محامي يسترد معاناته (3)

 

 

 

 

 

 

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • قرباة شوف

    حسبي الله على وكالة تايوتا والله حقوق المواطن مسلوبه لدى وكالة تايوتا بالسعوديه
    ويساومونك على اي شي حتى مافي ذكتك لهم حقوق بل لك انت كاعميل حقوق شرعية