تعادل الفيحاء والطائي سلبيًّا في الشوط الأول شراكة بين أرامكو وفيفا لـ4 سنوات مزايا تخفيف تأشيرة الاتحاد الأوروبي للمواطنين السعوديين والخليجيين بدءًا من اليوم.. اعتماد الزي الموحد للسائقين في أنشطة النقل بالحافلات تسلا تخطط لإنتاج نماذج جديدة منخفضة السعر وظائف شاغرة بمدينة الملك سعود الطبية 176 مؤشرًا يتخطى التوقعات.. انخفاض البطالة ومعدلات تضخم أدنى برؤية السعودية 2030 13 وظيفة شاغرة لدى فروع شركة بوبا وظائف شاغرة في شركة هندسة الطيران وظائف شاغرة في النهدي الطبية
ما أن تدلف قصور قرية العكاس التراثية، حتى تبهرك الإضاءات الصفراء المحاكية لألون الأضواء القديمة المسماة بـ”الفوانيس” في زوايا وأسقف حجرات القصور، وجنباتها المتزينة بلوحات فنية من موروث عسير لفنانو المنطقة، ما بين الحرف العربي والزخرفه الشعبية والرسومات التي كانت تستخدم في المباني.
وكان اللافت تقدم الفنانة الواعدة رغد بنت سعيد عليان التي لم تتجاوز ١٣ عاما الفنانين الكبار بـ ٤ لوحات، تشجيعا ودعما لموهبتها المتفردة، وكان من بين الفنانين: عبدالله حماس، محمد شراحيلي، إبراهيم الألمعي، علي سلمان، خالد حنيف، محمد شايع، دينا الحمادي، محمد الشهري، عبده عريشي، إسماعيل صميلي.
وتولى أعمال اللوحات المخصصة لداخل القصور: إسماعيل صميلي، علي سلمان، عبده عريشي، دينا الحمادي، محمد شراحيلي، في حين كان هناك جداريات ومجسمات في الهواء الطلق للفنانان: عبدالله حماس، محمد شراحيلي.
ولم يكن ذلك فحسب ما هو مبهر، بل كانت واجهات المباني هي الأخرى مقاسمة لأضواء “الفوانيس” وأعمال الفنانين داخل القصور في لفت نظر كل أهالي المكان وزواره، بعروض لشركة متخصصة سبق لها المشاركة في تنظيم مهرجانات ضخمة كالجنادرية وعكاظ ومناسبات مهمة متعددة، عبر ١٧ “برجكتر” بتقنيات عالية، لكل مبان عرض مختلف، بجانب ألوان أخرى للمباني الداكنة لتزيد من جمالية المكان.
واوضحت آنا كلينمان صاحبة فكرة المشروع، أن ذلك يأتي تحقيقا لفكرة مشروع “عسير حلة العمران” الذي نظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار وجامعة دار الحكمة واختتم أمس الجمعة ونجح في تحويل إلى معرض فني تراثي، يخاطب جميع الحواس من خلال اللون والصوت والصورة، باستخدام التقنيات الحديثة، والجمع بين العمارة التقليدية والفن المعاصر، ولتكون القرية تجربة حسية فريدة من خلال عروض ضوئية تصويرية على وجهات وجدران المباني التقليدية.