استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
ينظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يوم الأحد القادم ، اللقاء الرابع من لقاءات الحوار الوطني العاشر في مرحلته الثانية، تحت عنوان “التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية” في منطقة الباحة.
ويأتي لقاء الباحة استكمالاً للقاءات التي نظمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في الجولة الثانية من لقاءات الحوار الوطني العاشر في كل من منطقة نجران وعسير وجازان.
وأكد الشيخ محمد بن صالح الدحيم، عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، على أهمية موضوع اللقاء وأهمية النتائج التي سيخرج بها المشاركون والمشاركات في اللقاء لتشخيص واقع مشكلة التطرف وآثارها على المجتمع.
وقال إن المركز يسعى من تلك اللقاءات إلى محاصرة هذه الظاهرة والحيلولة دون انتشارها بين أفراد وأطياف مجتمعنا وتحصينهم ضد الأفكار التي يروج لها دعاة الغلو والتطرف.
وأضاف بأن هناك إجماع من جميع أطياف المجتمع على إدانة التطرف والتشدد بمفهومة العام، غير أننا نتطلع من خلال تلك اللقاءات إلى إيجاد رؤية واضحة من جميع شرائح المجتمع حول مفهوم التطرف بشكل دقيق، وتحديد للممارسات التي قد تؤدي إلى انتشاره في أوساط الشباب.
من جهته أكد عضو مجلس أمناء المركز، الدكتور منصور الحازمي، على أهمية الأفكار والرؤى التي خرجت بها لقاءات الحوار الوطني العاشر منذ انطلاقه في منطقة الحدود الشمالية، في مواجهة التطرف، والنتائج التي سيخرج بها المشاركون والمشاركات في اللقاءات المقبلة.
وأضاف أن الحوار مطلب مهم في الحياة ، وتتزايد الحاجة إلى الحوار في وقتنا الحاضر ، الذي يواجه فيه المجتمع تحديات متنوعة من خلال تنوع مصادر المعلومات التي قد تكون بعضها تحتوي على أفكار مسمومة وهدامة لوحدتنا الوطنية.
وقال إن الهدف من حواراتنا هو التواصل فيما بيننا ، وتبادل الآراء والأفكار ، والاستفادة من الخبرات واحترام رؤى الآخرين، للوصول إلى رؤية موحدة بين جميع الأطياف الفكرية حو ل القضايا الوطنية الهامة.
وبيّن الحازمي أن عملية نشر ثقافة الحوار وتشجيعها في كل مناحي الحياة سيكون من أهم الأسباب والأدوات التي يستطيع المجتمع من خلالها المواجهة والتصدي للتطرف وللمروجين للأفكار المتطرفة .
يشار إلى أن جلسات اللقاء الرابع للحوار الوطني العاشر ستناقش موضوع التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية من خلال أربعة محاور ، حيث سيتناول المحور الأول التطرف والتشدد “واقعه ومظاهره”، والمحور الثاني العوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمحور الثالث المخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، فيما سيتناول المحور الرابع موضوع سبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد.