الكابتن “منصور الحربي” رئيساً لقطاع العمليات في طيران “ناس”

أعلن طيران ناس، الناقل الوطني السعودي، عن تعيين الكابتن منصور بن عبيد الحربي في منصب رئيس قطاع العمليات، وذلك في إطار تطوير العمليات بالناقل الوطني السعودي واستناداً إلى الخبرات الكبيرة والمتعددة التي يتمتع بها.

وعبر بول بيرن، الرئيس التنفيذي لطيران ناس، عن ترحيبه بهذه الخطوة، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار تطوير العمليات بالناقل الوطني السعودي.

قد يهمّك أيضاً

تعليم مكة : التوقيت الصيفي يبدأ غدًا

رئيس أوزبكستان يبحث مع فيصل بن فرحان في طشقند تعزيز العلاقات

وقال بيرن، “من المؤكد أن الكابتن منصور الحربي يتمتع بخبرات عديدة في قطاع العمليات، ولديه سجل حافل بالإنجازات، ونحن نرى أن من الطبيعي تعيينه في هذا المنصب الهام بعد سنوات من العمل بطيران ناس نجح فيها في تطوير جوانب عديدة في كافة الوحدات التي عمل بها ، نتمنى له كل النجاح والتوفيق في مهمته الجديدة.”
ويتمتع رئيس قطاع العمليات الجديد بخبرة تمتد إلى 25 عاماً في مجال الطيران تقلد خلالها مناصب عديدة في مجال الطيران والتدريب بوزارة الدفاع، وانضم لطيران ناس في العام 2009 كمدير للتدريب، وبعدها كمساعد مدير العمليات.
وفي العام 2011 تم تعيين الكابتن الحربي ليصبح المدير العام التنفيذي للعمليات الجوية ، حيث كان مسؤولاً عن وحدات عديدة منها: العمليات الجوية، قسم التدريب، قسم الخدمات الجوية، المقاييس والجودة، ومركز تحكم العمليات.
من جهته، عبر الكابتن الحربي عن تقديره للشركة قائلاً : “لا بد لي من توجيه الشكر والتقدير لإدارة طيران ناس على هذه الثقة الكبيرة، وسأسعى لبذل المزيد من الجهود من أجل تطوير قطاع العمليات والارتقاء به لما فيه صالح الناقل الوطني السعودي وضيوفه.”
ونجح كابتن منصور في تحقيق العديد من الإنجازات والإضافات لطيران ناس أبرزها إعادة هيكلة العمليات الجوية بشكل كامل بما يتواكب مع السياسات الحديثة في صناعة الطيران، كما نجح في إدخال التقنية بالعمليات الجوية ، وخاصة قمرة القيادة، حيث عمل على إضافة الحواسب اللوحية (آي باد) في قمرة القيادة على متن كافة طائرات طيران ناس لاستخدامها كحقيبة طيران إلكترونية بدلاً من الورق ليصبح طيران ناس أول شركة طيران في المملكة العربية السعودية والمنطقة تعتمد “الآي باد” بديلاً للورق الرسمي المستخدم في كافة عمليات الطيران داخل قمرة القيادة.
وقاد الكابتن منصور برنامج طياري المستقبل وعمل على زيادة عدد المتدربين من (12) متدرب إلى (30) متدرب سنوياً.