تضارب الأنباء حول العفو عن محكومي سيول جدة يثير المغردين

الإثنين ٢ فبراير ٢٠١٥ الساعة ٦:٥١ مساءً
تضارب الأنباء حول العفو عن محكومي سيول جدة يثير المغردين

أبدى عدد كبير من مغردي “تويتر” استياءهم من الأنباء التي ذكرتها صحف محلية بشأن الإفراج عن المحكومين في كارثة سيول جدة ضمن المشمولين بالعفو الملكي.

و نقلت صحيفتا الحياة وعين اليوم عن مصادر مطلعة أن العفو الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيشمل عدداً من المتهمين في كارثة السيول التي ضربت محافظة جدة أواخر عام 2008 ، مستبعدة الموقوفين من مزوري الصكوك الشرعية الصادرة من المحاكم وكتابات العدل من العفو.

كما ذكرت صحيفة المدينة عن مصادرها أن المتورطين في قضايا سيول جدة ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية قطعية لن يشملهم العفو الملكي الذي صدر ليلة الجمعة والخاص بالعفو عن بعض السجناء ، حيث استثنى الأمر الكريم من العفو الملكي المتورطين في قضايا التزوير، فيما بيَّنت المصادر نفسها أن أغلب المحكوم عليهم في قضايا سيول جدة تمت إدانتهم في جرائم التزوير ، إضافة إلى جرائم أخرى مثل الرشوة واستغلال السلطة الوظيفية.
وأثارت الأنباء المتضاربة عاصفة من الدهشة والغضب من حدوث مثل هذا الأمر (إن صح) وخروج المدانين من السجن إلى منازلهم.
يشار إلى أن مدينة جدة شهدت يوم الأربعاء الموافق(22 صفر 1432هـ) أمطار غزيرة نتج عنها سيول أودت بحياة مئات الضحايا وأصابت آخرين، كما تم قطع التيار الكهربائي عن المدينة ، ما استدعى نزول قوات الجيش السعودي والحرس الوطني لنجدة المنكوبين، في أكبر عملية إنقاذ شهدتها المملكة في تاريخها .